ضبط كمية من مخلفات المسالخ تُقدم علفاً لتربية الأسماك بمصياف
ضبطت شعبة حماية المستهلك في مصياف، اليوم الأحد، سيارة تحمل عدة أطنان من مخلفات المسالخ والدواجن، وهو ما يطلق عليه “عفش المسالخ” الذي يجب أن يرمى أو يحرق حفاظاً على سلامة البيئة، لكنه يستخدم من قبل البعض كمادة العلفية المصنعة بشكل جيد.
مدير شعبة حماية المستهلك في مصياف، المهندس نادر إسماعيل قال: بناء على معلومات وردتنا من جهة مختصة بأن هناك سيارة تقوم أسبوعيا بنقل مخلفات المسالخ بمختلف أنواعها وأشكالها وبخاصة الفروج منها، إلى مزرعة لتربية الأسماك في موقع شرقي مدينة مصياف بحوالي 8 كيلو مترات.
وأضاف نادر، وبناء على ذلك تم رصد السيارة في موقع ما على الطريق المؤدي لحوض تربية الأسماك وملاحقة السيارة، وعندما بدأت في تفريغ حمولتها من مخلفات المسالخ والدواجن في جاروشه تم ضبط الحالة مباشرة.
وأوضح رئيس شعبة تموين مصياف نادر إسماعيل بأن صاحب مزرعة تربية الأسماك يقوم بطحن السيقان والأحشاء والكرشة وغيرهما من المخلفات ومن ثم يقوم بإلقائها في حوض تربية السمك، وهذه مخالفة جسيمة لما لها من أثر سيئ على الصحة والسلامة البشرية .
وفي معرض إجابته على سؤال /البعث ميديا/ لماذا يلجأ البعض من مربي الأسماك إلى هذه الخطوة بدلاً من تقديم الأعلاف النظيفة التي تحافظ على المسطحات المائية، أجاب نادر: بأن مخلفات الدواجن والمسالخ ستلقى في الحاويات لو لم يوجد من يشتريها، فضلاً عن أنها سريعة التحويل إلى تسمين الأسماك وسعرها رخيص جدا، في حين سعر المادة العلفية المصنعة رسمياً سعرها مرتفع إذا ما قيست بسعر هذه المخلفات.
عموماً تم تنظيم الضبط اللازم بحق كل من مربي الأسماك وصاحب السيارة الناقلة للمادة وسيحالان إلى القضاء لتلاعبهما بالشأن الصحي المتعلق بصحة الإنسان.
حماة – محمد فرحة