مواجهات مصيرية وأخرى صعبة بالأسبوع الثالث من الدوري الكروي السوري
تشكل مباريات الأسبوع الثالث من الدوري الممتاز بكرة القدم والتي تقام غداً “الثلاثاء” مواجهات على درجة عالية من الأهمية والإثارة بنفس الوقت ، وبعضها الآخر ينظر إليها على أنها مصيرية بالنسبة له ، أبرز مباريات الأسبوع تلك التي يستضيفها ملعب تشرين بدمشق وتجمع الفتوة (ضيف الدوري الجديد) وضيفه الشرطة ، اللقاء سيكون على صفيح ساخن والفائز سيتصدر الدوري، الشرطة تطور نسبة للمواسم السابقة لكنه سيواجه خصماً عنيداً تمرس بالفوز عليه ففي موسم 2016/2017 تفوق الفتوة بالذهاب والإياب وعليه فإن مهمة الشرطة صعبة.
وفي ملعب الباسل باللاذقية يستضيف تشرين ضيفه الجزيرة بمباراة يأمل من خلالها البحارة بتحقيق فوزاً ثانياً على التوالي يزيدون فيه من رصيدهم من النقاط ولا يريدون أيضاً التفريط بأي نقطة قد تبعدهم عن ركب فرق الصدارة.
الجزيرة يسعى للخروج بنقطة التعادل وفي حال حققها فيعتبر ذلك انجاز له، في موسم 2016/2007 فاز تشرين ذهاباً وإياباً بنفس النتيجة..
وفي حماة يحل الجيش (حامل اللقب) ضيفاً على النواعير، المباراة التي يستضيفها الملعب البلدي تعتبر صعبة ومهمة للجيش الذي لا يريد خسارة أي نقطة قد تفقده اللقب حتى ولو كان مضيفه النواعير بحاجة للنقاط الثلاث والذي يسعى لتحقيق أول فوز له بالدوري، المعطيات تشير لتفوق الجيش الذي فاز الموسم الماضي ذهاباً بثلاثة أهداف مقابل هدفين وإيابا بأربعة أهداف مقابل هدف، إلا إذا كان للنواعير رأياً آخراً..!!
ملعب البعث في جبلة سيكون مسرحا للقاء الجيران جبلة مع حطين ، أبناء المدينة بحاجة ماسة لتحقيق أول نقطة لهم بالدوري بعد خسارتين وهذا ما دعا إدارة النادي لتوجيه إنذار نهائي للاعبين في حال عدم الفوز اليوم فستتخذ عقوبات شديدة بحقهم، من جهته حطين يملك من اللاعبين المميزين ما يجعله يواصل تحقيق عروضه الكبيرة ولن يثنيه الفوز على جاره جبلة، في الموسم الماضي تعادلا بالذهاب بهدف لهدف، وفي الإياب فاز حطين بثلاثة أهداف مقابل هدف..
ملعب الفيحاء بدمشق يشهد لقاء الوحدة مع الساحل ، أصحاب الأرض يريدون مصالحة جماهيرهم الكبيرة لاسيما بعد الخسارة الكبيرة أمام تشرين بالمرحلة الماضية، أما الضيوف فسيلعبون اللقاء بمعنويات عالية بعد فوزهم على الاتحاد بالجولة الماضية ، ومن هنا تكمن صعوبة المهمة الملقاة على عاتق أصحاب الأرض، الذي تعذب الموسم الماضي خسر بالذهاب بهدف دون رد ، وتعادل في الإياب بهدف لهدف.
سيكون الاتحاد بمهمة صعبة عندما يواجه ضيفه الطليعة على أرض ملعب السابع من نيسان بحلب ، خاصة وأن الاتحاد لم يقدم المتوقع منه رغم الأموال الطائلة التي صرفت على الفريق من استقدام لاعبين ومدرب تونسي “محترف” لكن كل ذلك لم يشفع لجماهير القلعة الحمراء من التذمر من نتائج الفريق المطالب بتحقيق أول فوز له هذا الموسم، وما قيل عن الاتحاد ينطبق بشكل كبير على الطليعة الذي لم يحقق هو الآخر سوى نقطة واحدة ، ويسعى لتحقيق الثانية غداً، في الموسم الماضي في الذهاب والإياب تعادلا بهدف لهدف.
الجدير بالذكر أن “ديربي” حمص بين الكرامة والوثبة فقرر اتحاد الكرة تأجيله إلى إشعار آخر وذلك بسبب عدم جاهزية الملعب!!!.
ويشار إلى أن جميع المباريات تقام الساعة الثانية ظهراً باستثناء لقاء تشرين مع الجزيرة فسيقام الساعة السادسة مساء..
البعث ميديا || عماد درويش