زيوت طبيعية للتخلص من التهاب الجيوب الأنفية
التهاب الجيوب الأنفية من المشاكل المزمنة المرتبطة بالتقلبات الجوية، البرد والحساسية والأنفلونزا هي الأسباب الشائعة لاحتقان الجيوب الأنفية، وهناك مثل الأوكالبتوس والنعناع، قد تساعد في فتح الشعب الهوائية وتخفيف أعراض احتقان الجيوب الأنفية.
ووفقا لموقع “medicalnewstoday” فالزيوت الأساسية هي العلاج الطبيعي الأكثر شعبية يستخدمها الكثيرين لتخفيف احتقان الجيوب الأنفية، وإلغاء قفل الأنف.
وتشير بعض الأبحاث إلى أن الزيوت الأساسية يمكن أن تقلل الالتهاب، ومحاربة البكتيريا، تخفيف الألم ومن أهمها:
1- زيت النعناع:
يمكن أن يساعد استنشاق زيت النعناع على فتح الممرات الهوائية وإزالة المخاط، يحتوي زيت النعناع على المنثول قد يؤثر هذا المركب على مستقبلات المخاط في الأنف، مما يساعد على فتح الشعب الهوائية وتطهير المخاط، كما أنه يحارب البكتيريا، وهو أحد مسببات احتقان الجيوب الأنفية.
يمكن لأي شخص محاولة صنع حمام بخار عن طريق وضع بضع قطرات من الزيت في وعاء من الماء الدافئ والتنفس في البخار لبضع دقائق حتى تهدأ الأعراض.
2- زيت الأوكالبتوس:
زيت نبات الأوكالبتوس يستخدم كعلاج بديل لالتهاب الجيوب الأنفية، تحتوي العديد من منتجات، يعتقد الكثيرون أن هذا الزيت يمكن أن يخفف من أعراض نزلات البرد والسعال، بما في ذلك احتقان الجيوب الأنفية والتهيج، يستخدم زيت الأوكالبتوس في حمامات البخار مثل زيت النعناع، فقد يزيل الاحتقان والازدحام في الأنف، يحتوي زيت الأوكالبتوس على مركب يسمى سينول، وهو علاج آمن وفعال لقضايا الجيوب الأنفية .
3- زيت شجرة الشاي:
قد يحسن زيت شجرة الشاي احتقان الجيوب الأنفية من خلال محاربة سببين محتملين البكتيريا والفيروسات لاحتوائه على مركباً يسمى ألفا سابين يوفر تأثيرات مضادة للفيروسات ومضاد للجراثيم ومضاد للفطريات.
قد يقلل زيت شجرة الشاي أيضاً من الالتهاب، مما قد يساعد في تقليل تورم الجيوب الأنفية وسيلان الأنف أو انسدادها.
4- زيت الأوريجانو:
قد يساعد زيت الأوريجانو الشخص على التعافي من التهاب الجيوب الأنفية عن طريق مكافحة البكتيريا، وقد وجد الباحثون أن كارفاكرول، أحد مكونات زيت الأوريجانو، قد يمنع البكتيريا من النمو .
5 -زيت اللافندر:
استنشاق زيت اللافندر قد يقلل من الألم والتورم في الجيوب الأنفية، لأنه يساعد تحسين احتقان الجيوب الأنفية عن طريق تقليل الألم والتورم.
فهذا الزيت العطري قد يكون له آثار مسكنة أو مسكنة للآلام وأنه قد يقلل أيضاً من الالتهابات، كما يتميز بأنه له خصائص مهدئة مما يجعلهم يشعرون بمزيد من الاسترخاء أو القدرة على النوم.