الخبز هو الهم الأكبر الذي يؤرق أهالي مدينة ازرع
يشكو سكان مدينة إزرع من صعوبة الحصول على مادة الخبز بسبب الازدحام على الفرن الآلي،وأوضح عدد من المواطنين إلى أن كميات الخبز قليلة مقارنة بعدد السكان، وبسبب وجود نقص حاد وحاجة البلدة لزيادة كميات الطحين باتت طوابير النساء والرجال والأطفال تصطف بالعشرات في انتظار الحصول على رغيف خبز كما أن معظم أهالي المناطق المحيطة يعتمدون على فرن إزرع ما يزيد في أزمة الازدحام.
العم أبو محمد رجل في الستينيات، ينتظر دوره في الطابور على فرن إزرع الآلي، يحدثنا عن معاناته بقوله لم يكن يوما تأمين الخبز هما للمواطن السوري ،أما اليوم بات حلما لديه كيفية تأمين ربطة الخبز ، فهو يقف قرابة الساعتين ليصل إلى الكوة ويشتري مخصصاته من ربطتي خبز، وهو الحد الأقصى الذي حددته إدارة المخبز.
وتبقى معاناة الحصول على مادة الخبز الهم الأكبر الذي يؤرق أهالي مدينة ازرع، بالإضافة لمعاناتهم من زحمة انتظار الدور دون أن يحصلوا في النهاية على ما يكفيهم حاجتهم اليومية من مادة الخبز إذ ينطلق المواطن مع بزوغ الفجر متنقلًا من فرن البلدة إلى معتمدي الخبز ليشتري ما تسمح به إدارة الفرن.
وبذلك تحول الحصول على ربطة الخبز بالنسبة للمواطن في محافظة درعا عموما ومدينة ازرع خصوصا إلى معاناة يومية أقلها ساعة انتظار.
البعث ميديا ||درعا_دعاء الرفاعي