الشريط الاخباريرياضة

قاسيون والوحدة يتقدمان خطوة نحو ربع نهائي كأس السيدات لكرة السلة السوري

دخلت مسابقة كأس الجمهورية لكرة السلة مراحلها الحاسمة خاصة بالنسبة لفئة السيدات واقترب موعد اللقاءات القوية والمؤهلة للدور ربع النهائي ، ومن المتوقع أن يلعب بهذا الدور قاسيون مع الوحدة والثورة مع الساحل..

قاسيون قطع شوطاً كبيراً نحو بلوغ دور الثمانية بعدما تجاوز جاره بردى (أحد أندية الدرجة الثانية) في مباراة ذهاب دور الـ16 بنتيجة (66-53) واليوم (الثلاثاء) ستكون الفرصة مواتية له لتجديد الانتصار حيث سيلتقي الفريقان الساعة الخامسة مساء في صالة الفيحاء بدمشق معتمدا في فوزه على فرح أسد وابتسام الزير ولمعة محمود والبقية..

بدوره الوحدة أيضاً خطا خطوة كبيرة نحو بلوغ الدور ربع النهائي بعدما حقق فوزا صريحاً وكبيرا على الفيحاء (درجة ثانية) بنتيجة (77-65) وكان الفيحاء قد تجاوز العربي بالدور الأول،  والخميس سيتجدد اللقاء بصالة الفيحاء الساعة الخامسة مساء بين الوحدة والفيحاء والغلبة تصب بمصلحة الوحداويات بقيادة لاعبات منتخب سورية كارولينا أبو لطيف وهيا المالكي وليانا غنوم ..

كما فازت سيدات العروبة على السكك بمباراة الذهاب من الكأس بنتيجة (78-28) والحرية على اليرموك (ذهاباً) بنتيجة ( 75-39) وتشرين على التضامن (59-31)..

أما في كأس الرجال وضمن الجولة الثانية من مجموعة حلب، فيلتقي اليرموك مع الجلاء في صالة نادي الجلاء الساعة السابعة مساء، كما يلعب في نفس التوقيت في صالة الأسد الاتحاد مع السكك، وكان الجلاء قد فاز على السكك بنتيجة (68-54) والحرية على اليرموك بنتيجة (86-55)

وفي منافسات المجموعة الوسطى فقد أثبت الوثبة (وصيف حامل اللقب) قوته بعدما نجح بتصدر المجموعة بدون أي خسارة بعدما تفوق على أندية النواعير بنتيجة (83-42) وعلى مضيفه حطين(91-59) نقطة وعلى مضيفه الطليعة (88- ٤٨) نقطة وتم تأجيل لقاؤه مع الكرامة..

يبدو أن مسابقة الكأس هذا العام لن تخرج عن المألوف وستنحصر المنافسة بين الفرق الكبيرة (الجيش والوحدة والاتحاد والوثبة والجلاء) وهي الأوفر حظاً بالمنافسة على اللقب الذي أحزره الجيش العام الماضي على حساب الوثبة بالمباراة النهائية بنتيجة نتيجة (81-59) وهو اللقب الثامن للحيش في تاريخ مسابقة الكأس..

 

لنا كلمة

لا يختلف اثنان على أن اتحاد كرة السلة يقيم أنشطته بشكل دوري ومنتظم لكن دون النظر للمستوى الفني للأندية ولكرة السلة على العموم والتي شهدت تراجعاً مخيفاً خلال السنوات الماضية ، فمثلاً ما الفائدة من مسابقة الكأس وزج أندية ليس لها تاريخ باللعبة سوى لإقامة المسابقة ولعل الفوارق الرقمية دليل على أن المسابقة يجب أن تشهد تعديلاً جذريا على نظامها ، وهذا كله  نضعه برسم المعنيين والقائمين على اللعبة..

البعث ميديا||عماد درويش