“إزرع” تعاني واقعاً خدمياً سيئاً
لاتزال مدينة ازرع تعاني واقعاً خدمياً سيئاً على مختلف الأصعدة، ومنها واقع النظافة،وقد اشتكى الأهالي من قلة النظافة بين التجمعات السكنية حيث تنتشر القمامة على جوانب الطرقات وتنبعث منها الروائح والقاذورات التي تجد فيها القوارض مرتعاً مناسباً لتسرح وتمرح وتنشر الأوبئة والأمراض.
أهالي المدينة عبّروا “للبعث ميديا”عن معاناتهم من هذه الحال، مشيرين إلى أنّ الروائح المزعجة ومناظر تبعثر القمامة باتت تطغى على جمال المدينة لا سيما في حي الخوصة وعلى طريق إزرع البلد، و الذنيبة والحي الغربي رجم الصوان والمحطة وحي ازرع البلد إضافة لانتشارها بالقرب من الجوامع والكنائس، فيما تحدث مواطنون أنّ البلدية تعمل حالياً على جمع النفايات من الأحياء عبر الجرارات لعدم وجود ضاغطات وآليات لدى البلدية، وبواسطة العمال ليكون النصيب الأكبر من العمل لصالح الأحياء القريبة من مركز المدينة نتيجة تعطل السيارة التي كانت سابقاً تقوم بجمع وترحيل القمامة، مطالبين بضرورة الإسراع في تزويد بلدية إزرع بضاغطات لجمع النفايات و إصلاح السيارتين المعطلتين للتخفيف من هذه الظاهرة كما طالبوا بزيادة أعداد العمال العاملين في البلديات للقيام بالمهام المطلوبة.
وأمام احتجاج المواطنين المتواصل على إهمال الجهات المعنية لموضوع النظافة في مدينة ازرع، وجد رئيس مجلس بلدية إزرع عيسى عوفان نفسه مضطراً لتبرير الأمر، حيث أكد أن التقصير الحاصل هو نتيجة معاناة مجلس المدينة في تأمين آليات جديدة، وكثرة أعطال السيارتين الوحيدتين في البلدية، حيث تم إصلاح سيارة واحدة تعمل بأربعة ورديات وتم ترحيل ٧٠٪من القمامة وخلال ٧٢ساعة سيتم ترحيل باقي التجمعات، مؤكدا أن المجلس يعاني حاليا من نقص كبير في عدد العمال حيث لايتجاوز العدد حاليا ١٥ عاملا وسائقا.
درعا_دعاء الرفاعي