الشيخ الجليل ركان الأطرش في ذمة الله
نعت الرئاسة الروحية لطائفة المسلمين الموحدين الشيخ الجليل أبو عدنان ركان الأطرش، الذي أُدخل مساء أمس إلى المشفى الوطني بالسويداء بحالة نزف دماغي وتوفي فجر اليوم نتيجة قصور قلبي تنفسي.
و المرحوم الشيخ ركان الأطرش من مواليد بلدة عرمان عام 1940 ونشأ منذ صغره على التقوى والورع ومكارم الأخلاق فكان مؤمناً صابراً تقياً كرس حياته لخدمة العمل الصالح ونشر فضائله , ورحل عن عمر ناهز 79 عاماً قضاها في الزهد والصلاح وعبادة الله وعمل الخير.
وعرف الشيخ الجليل من نعومة أظافره بحبه للتسامح والإخاء وعمل على وحدة الكلمة والصف والترابط والتلاحم بين أفراد المجتمع، اتبع طريق الزهد والتصوف، فسلك مسلك العارفين، واتخذ طريق الابتعاد عن ملذات الحياة فعاش عازباً طوال حياته..
وخلال الحرب على سورية وقف إلى جانب القانون وكان يحث المجتمع على الحفاظ على وحدة الصف والكلمة وسلامة البلاد والعباد من الفتن والنعرات الطائفية، أحب الوطن ودعائه للجيش بالانتصار الدائم…
لم يعرف الا المحبة وقل ما تلفظ بأحرف تحمل الضغينة على أعداءه قبل من أحبه.
يعظ زواره دائماً بالإيمان ومحبة الأوطان…
وبفقده اليوم تلبس السويداء حقاً وشاح الحزن والألم على فقد مرجعها الروحي والإنساني والوجداني
البعث ميديا -السويداء