الحركة التصحيحية.. بداية عهد جديد في سورية
بدأ القائد المؤسس حافظ الأسد حركةً تصحيحيةً في 16 تشرين الثاني 1970
أدخلت إصلاحاتٍ إلى حزب البعث العربي الاشتراكي
وأسست لدولة القانون المؤسساتية المستقر المستندة إلى الشرعية الدستورية
ووضعت سورية في مكانة متقدمة ونقلتها نحو التطوير والبناء
دوافع الحركة
ضرورة وطنية وقومية في مواجهة التحديات الناشئة بعد نكسة حزيران 1967
احداث تحول في مسيرة الحزب سواء في علاقته بالجماهير أوالقوى الوطنية والتقدمية
الانفتاح على الدول العربية وتطوير علاقات التعاون معها وبناء التضامن العربي
شرع القائد المؤسس بإصلاح الأوضاع السياسية في سورية:
فأعاد تفعيل مجلس الشعب
ووحّد الأحزاب الرئيسية في الجبهة الوطنية التقدمية 1972
ووضع دستور جديد للبلاد في آذار 1973
وأعلن الحرب على “إسرائيل” لاستعادة الأراضي المحتلة في الجولان 1973
أصدرت القيادة القطرية المؤقتة في 16 تشرين الثاني 1970 بياناً أوضحت فيه أهم بنود النهج السياسي للحركة
داخلياً:
آ – حشد الطاقات الشعبية وإقامة جبهة وطنية تقدمية بقيادة حزب البعث
ب – تشكيل مجلس الشعب بهدف ممارسة التشريع ووضع الدستور الدائم للبلاد
جـ – متابعة وضع وتنفيذ خطط التنمية الاقتصادية
د – استكمال بناء الديمقراطية الشعبية وتعزيز دور المنظمات الشعبية في الحياة العامة
هـ – متابعة تطوير القوات المسلحة للقيام بواجبها في معركة التحرير
وعلى الصعيد القومي:
أكد البيان ضرورةَ حشد الطاقات العربية عبر التضامن العربي والعمل الوحدوي وتعزيز استراتيجية الكفاح المسلح ودعم الثورة الفلسطينية
وعلى الصعيد الدولي:
أكد البيان ضرورة تطوير العلاقات مع الدول الاشتراكية الصديقة:
الاتحاد السوڤييتي (سابقاً)
وحركات التحرر في العالم
الدول والقوى الداعمة للقضايا والحقوق العربية الوطنية والقومية
وفي الاقتصاد
شهد الاقتصاد الوطني منذ قيام الحركة التصحيحية تطوراً كبيراً شمل جميع جوانب الحياة
فتم بناء قاعدة اقتصادية مادية قوية وواسعة
وأطلقت التعددية الاقتصادية
وشجعت المبادرات الخاصة
وأتيحت الفرص أمام الجميع للإسهام في تنمية المجتمع