تركت شهادتها الجامعية وأسست مشروعها.. منيرة مزهر تتحدى ظروف الحياة
بأدواتها البسيطة والمتواضعة “منيرة مزهر” تتحدى واقعها المعيشي الصعب وتكتب قصة نجاحها لتثبت قدرة المرأة السورية على النجاح وتحسين حياة أسرتها ومجتمعها عبر إدارتها لمشروع صناعة الخبز العربي وتحجز لنفسها مكانا في قائمة السوريات الناجحات والفاعلات في المجتمع
مراحل عدة تعتمد عليها تلك الصناعة استطاعت”أم هشام” إتقانها بدقة رغم صعوبة البعض منها والتي تحتاج إلى جهد عضلي تأقلمت معه في محاولة منها لإثبات ذاتها وتحقق مصدر دخل لها ولأسرتها.
ورغم أنها تحمل إجازة في علم النفس إلا أن مزهر اختارت هذه المهنة كونها تحاكي تراث الأهل وترتبط بالماضي وتحاكي الوجدان الإنساني كما تحدثت”للبعث ميديا” وأضافت:احترم هذه المهنة وأحبها وأعمل بها بصدق ومحبة ونظافة لتكون مورد دخل للأسرة, في ظل هذه الظروف الصعبة
ويعتبر هذا المشروع المورد الرئيسي الذي تعتمد عليه أم هشام وهي أم لأربعة أولاد يتعلمون ويدرسون في الجامعات و له فضل كبير بتعليم أولادها وبنجاح أسرتها.
أما للبعد الاجتماعي للمشروع فله جانب هام من جوانب النجاح التي حققتها حيث تقول “أن هذا العمل كان له أيضا بعد اجتماعي لي حيث فتح لعلاقات اجتماعية صادقة مع الناس , فالنجاح الاجتماعي وحب الناس لي ولعملي لا يقل أهمية عن النجاح المادي أيضا” .
الدكتور غالب زويهد أشاد بعمل ” السيدة مزهر فقال:السيدة منيرة سيدة مناضلة وراقية فكرت بشكل علمي فاختارت ” لقمة الحلال ” “الخبز” من أجل تعليم أولادها الذين وصلوا إلى أعلى الشهادات العلمية ونجحت بذلك فتستحق كل الاحترام والتقدير .
وتشاركه الرأي “همسة الاطرش” فقالت : أنها سيدة مكافحة وعملية وتفهم الحياة بشكل صحيح تتعامل باحترام ولباقة مع الآخرين بالرغم من أنها أتمت دراستها الجامعية ولكنها تعمل في صناعة الخبز لتأمين مصدر عيش لأسرتها وتتصف بالنزاهة والنظافة أيضا.
البعث ميديا || السويداء – ربا الهادي