قشور اللوز وسيلة بديلة للتدفئة في حمص
في ظل ارتفاع أسعار المدافئ وقلة الكميات الموزعة من مادة المازوت بالسعر المدعوم يلجأ الكثير من الأسر في حمص وخاصة بالريف الشرقي بالاعتماد على قشرة اللوز كمصدر للتدفئة كون محافظة حمص تشتهر بزراعة أشجار اللوز ولوفرة المحصول الذي تقدمة بكافة أنواعها من اللب والقشرة الخارجية له ،وقشرة مادة اللوز تحولت بين السنة الماضية والحالية من مادة مستخدمة لعلف الحيوانات أو تدفئة المداجن الكبيرة إلى مادة ذات أهمية كبيرة في عملية التدفئة ، وهذه المادة أصبحت مصدراً بديلاً يتاح للناس في ظل غياب مادة المازوت وارتفاع سعرها وفقدانها ، إضافة لانخفاض سعرها مقارنة بباقي وسائل التدفئة فسعر الكيلو الواحد لا يتجاوز الـ 50 ليرة سورية الأمر الذي يبين الفرق الكبير بينها وبين سعر الوقود المستخدم وسعر الحطب الذي ارتفع بشكل كبير حتى أصبح يضاهي سعر المازوت تقريباً .
وبحسب عامر كسيبي صاحب محل مدافئ أنه مع انتشار استخدام هذه المادة كوسيلة جديدة للتدفئة صنعت في دمشق مدافئ خاصة لها ويتم استجرارها حسب الطلب ،وهذه المدفأة عبارة عن خزان صغير توضع فيها القشور مزودة ببطارية قابلة للشحن وشاشة رقمية صغيرة يتم التحكم فيها بمدة إدخال القشور ومحرك صغير في أسفل المدفأة يزودها بالقشور حسب الطلب والرغبة.
لافتاً إلى أسعار أغلب المدافئ مقاربة مع أسعارها العام الماضي والطلب حالياً على مدافئ الحطب التي وصل سعرها لأكثر من 25 ألف ليرة بينما أسعار مدافئ المازوت تتراوح من 16 وحتى 37 ألف ليرة سورية للنوع الممتاز .
البعث ميديا || حمص – رنا منير محمد