لميس الأوس تطمح أن تكون الأولى في سورية بصناعة “الدونات”
لم تثن الظروف لميس سليمان الأوس من إثبات نفسها وقدراتها في تحقيق طموحها.. ورغم كل المعوقات التي واجهتها وأهمها تدمير منزلها خلال الحرب على يد الارهابيين وخروجها إلى مدينة أخرى وصولاً إلى ممانعة زوجها وأهلها لها إلا أنها استمرت في إصرارها على تأسيس مشروعها.
تقول الأوس لـ “البعث ميديا” كل هذه التحديات والمشاكل زادتني إصراراً وقوة للمضي نحو تحقيق حلمي بخطوات أكثر قوة وثبات.
حب لميس لصناعة الحلويات والمعجنات أعطاها دافعاً لتكون سيدة أعمال ناجحة وكان حلمها عمل شيء مميز فقررت صناعة “الدونات”.
تتابع الأوس: “أردت التخصص بشي جديد وغير تقليدي، وحلمي أن أكون الاسم الأول بسورية انطلاقاً من السويداء، كما أنني أتعامل مع العجين بكل حب واهتمام وسعادة فهو روح بين يدي وأعامله كأنه طفل صغير”.
هذا المشروع يعتبر الأول من نوعه بالسويداء بدعم وتشجيع من أصدقائها بعد أن أخذت منحة من دائرة العلاقات المسكونية بالاشتراك مع مفوضية الأمم المتحدة التي يقدمونها للوافدين، إذ أقنعت اللجنة بقدراتها وموهبتها وخضعت لدورة إدارة أعمال ثم قدموا لها المعدات الأولية لبدء مشروعها الخاص .
اليوم انطلقت الأوس لاولى خطواتها العملية وافتتحت محلها “لميس دوناتس” منذ بضعة أيام وقالت : “إن محبة الناس وتواصلهم الدائم معي وانتظارهم عودتي جعلتني أكثر صلابة وقوة وسعادة ومدتني بدعم معنوي كبير لأقف من جديد.
البعث ميديا || السويداء – هديل النمر