افتتاح بازار النادي الدبلوماسي الخيري
ضم البازار الخيري الذي أقامه النادي الدبلوماسي في سورية اليوم في فندق الشيراتون بدمشق معروضات ومنتجات غذائية وتجميلية وأشغالا يدوية وقماشية ولوحات فنية تمثل تراث الدول المشاركة البالغ عددها 12 دولة والذي سيعود ريعه للجمعيات الأهلية التي ترعى الأطفال الأيتام وذوي الإعاقة في سورية.
وتضمن البازار عرضا تعريفيا بنشاط النادي قبل توقفه عن العمل منذ 7 سنوات وتقديم السفارة الأرجنتينية للوحات رقص تانغو ومقطوعات موسيقية كلاسيكية.
وفي كلمة له أكد نائب وزير الخارجية والمغتربين الدكتور فيصل المقداد أن هذه العودة لممارسة النشاطات الاعتيادية للنادي الدبلوماسي تحمل الكثير من المعاني النبيلة والمؤشرات على تحسن الأوضاع في سورية وحالة الأمن والأمان فيها لافتا إلى أن وزارة الخارجية ستقدم كل الدعم والرعاية لمثل هذه المبادرات الطيبة من سيدات ودبلوماسيات استمرت سفارات بلادهن بعملها في دمشق.
وفي كلمة لها بينت منظمة البازار زوجة السفير البرازيلي بدمشق الدكتورة مرسيدس فاز بيتالوكا أن النادي الدبلوماسي السوري الذي تأسس قبل 25 عاما سعى دائما لتحقيق أهداف اجتماعية وثقافية وخيرية لافتة إلى أن النادي كان حاضرا في العديد من دور العجزة والايتام جامعا تبرعات للمساهمة في تنفيذ مشاريع تربوية تطويرية وطبية وتقديم مؤءن غذائية وملابس لمساعدة المحتاجين.
وفي كلمة لممثلي الجمعيات ودور الرعاية التي ستتلقى الدعم من خلال البازار أشارت مديرة دير القديس بولس على السور الراهبة نهاد عاد إلى أن الدير يقدم خدمات لنحو 30 طفلا من الأيتام ويضم مأوى للمسنين معربة عن شكرها للأيادي البيضاء التي ما تزال تتبرع بالمساعدات للدير ولم تتوقف خلال فترة الأزمة التي عانت منها سورية.
بدوره رئيس جمعية الشلل الدماغي الدكتور ماهر محمود أغا بين أن مثل هذه الفعالية يعني استمرار الأمل للأطفال الذين ترعاهم الجمعية وإحداث فرق في حياتهم بالتوازي مع تعافي سورية.