لأهميته الحيوية.. سد الفرات كان هدفاً “للإرهاب”
يعد سد الفرات من المعالم الحضارية والاقتصادية التي أنتجتها الحركة التصحيحية في سورية.
شارك في بنائه حوالي 13 ألف عامل، وفي فترة بناءه أحدثت وزارة سد الفرات والمؤسسات العامة التابعة للمشروع.
بدأ تحويل مجرى النهر الأصلي إلى المحطة الكهرومائية، الأولى من نوعها، عام 1973، وتعتبر الطاقة المنتجة من هذه المحطة من الطاقات النظيفة الصديقة للبيئة.
يولد السد طاقة كهربائية لمناطق عدة في سورية، حيث بلغت نسبة إنتاجه من الكهرباء، حتى عام 2010، حوالي 96 مليار كليوواط ساعي.
يحجز السد خلفه بحيرة الأسد، بطاقة تخزينية تصل إلى أكثر من 10 ملايين متر مكعب من الماء، واستخدمت كمزارع للأسماك، إذ تعد من الموارد الهامة للثروة السمكية.
كان لبناء السد وتنظيم مجرى النهر أثر في درء الفيضانات، وبسببه استقر السكان في المنطقة، وتم استصلاح حوالي 230 ألف هكتار من الأراضي، التي تستفيد من مياه السد، منها 78 ألف هكتار في حلب، 11 ألف هكتار بالرقة، 42 ألف هكتار بدير الزور.
هذا وتبلغ المساحة الإجمالية للأراضي الزراعية التي ترويها مياه السد أكثر من 640 ألف هكتار، وتزرع في تلك المناطق محاصيل استراتيجية كالقمح والقطن والشوندر والذرة إضافة لأشجار الزيتون.
أول مجموعة توليد تم تشغيلها عام 1974، وتوالى تشغيل المجموعات حتى عام 1978، افتتح بعدها السد باحتفال ضخم بمدينة الثورة الحديثة، التي بنتها وزارة الإسكان والتعمير، بالتزامن مع بناء السد، لتكون أول مدينة نموذجية في سورية.
استخدم سد الفرات خلال الحرب على سورية من قبل الأعداء لتهديد الأهالي بإغراق منازلهم وأراضيهم، وللإضرار بالأراضي الزراعية والمحاصيل التي كانت تسهم بشكل كبير في الاقتصاد المحلي.
لأهميته الحيوية.. سد الفرات كان هدفاً “للإرهاب”
يعد سد الفرات من المعالم الحضارية والاقتصادية التي أنتجتها الحركة التصحيحية في سورية.
شارك في بنائه حوالي 13 ألف عامل، وفي فترة بناءه أحدثت وزارة سد الفرات والمؤسسات العامة التابعة للمشروع.
بدأ تحويل مجرى النهر الأصلي إلى المحطة الكهرومائية، الأولى من نوعها، عام 1973، وتعتبر الطاقة المنتجة من هذه المحطة من الطاقات النظيفة الصديقة للبيئة.
يولد السد طاقة كهربائية لمناطق عدة في سورية، حيث بلغت نسبة إنتاجه من الكهرباء، حتى عام 2010، حوالي 96 مليار كليوواط ساعي.
يحجز السد خلفه بحيرة الأسد، بطاقة تخزينية تصل إلى أكثر من 10 ملايين متر مكعب من الماء، واستخدمت كمزارع للأسماك، إذ تعد من الموارد الهامة للثروة السمكية.
كان لبناء السد وتنظيم مجرى النهر أثر في درء الفيضانات، وبسببه استقر السكان في المنطقة، وتم استصلاح حوالي 230 ألف هكتار من الأراضي، التي تستفيد من مياه السد، منها 78 ألف هكتار في حلب، 11 ألف هكتار بالرقة، 42 ألف هكتار بدير الزور.
هذا وتبلغ المساحة الإجمالية للأراضي الزراعية التي ترويها مياه السد أكثر من 640 ألف هكتار، وتزرع في تلك المناطق محاصيل استراتيجية كالقمح والقطن والشوندر والذرة إضافة لأشجار الزيتون.
أول مجموعة توليد تم تشغيلها عام 1974، وتوالى تشغيل المجموعات حتى عام 1978، افتتح بعدها السد باحتفال ضخم بمدينة الثورة الحديثة، التي بنتها وزارة الإسكان والتعمير، بالتزامن مع بناء السد، لتكون أول مدينة نموذجية في سورية.
استخدم سد الفرات خلال الحرب على سورية من قبل الأعداء لتهديد الأهالي بإغراق منازلهم وأراضيهم، وللإضرار بالأراضي الزراعية والمحاصيل التي كانت تسهم بشكل كبير في الاقتصاد المحلي.