انقطاع متكرر وضعف بالتيار الكهربائي في السلمية
يتزامن برنامج تقنين الكهرباء في سلمية مع تقلبات الظروف المناخية ويصبح استعمال المدفأة الكهربائية أمرا لامفر منه، في ظل التأخر بتوزيع مازوت التدفئة، وهنا تكمن المشكلة، وهذا الكلام ليس وليد اللحظة وإنما معاناة يكابدها المواطن مع بداية كل فصل شتاء.
كما أن الطلاب، وخصوصا طلاب الشهادات، يضطرون للدراسة وانجاز فروضهم المنزلية على ضوء الشموع واللدات، عدا عن الأعمال الحرة للحرفيين والصناعيين التي تتأثر هي الأخرى بانقطاع التيار الكهربائي وتضعف حركة السوق.
وفي تصريح للبعث ميديا، أكد مدير دائرة الكهرباء في سلمية، المهندس فاضل وردة، أن هناك خطوط توتر تغذي كل من (الزراعة- الغربي- الشرقي- العثمانية- تلدرة- المنطار- البصل)، وأن سبب التقنين غير معروف، مشيرا إلى أن مديرية الكهرباء تأخذ خطة عمل التقنين لكل شهر من المحطة الموجودة في سلمية، منوها إلى أن الكهرباء تأتي أربع ساعات متواصلة وتنقطع ساعتين.
كذلك يشكو المواطنون من الأعطال التي تصيب الأجهزة الكهربائية بسبب الانقطاعات المتكررة وعدم انتظام التيار الكهربائي، ويأملون من الجهات المعنية أن تعمل على تحديد ساعات التقنين، وأن لا تسود فترة إيصال التيار انقطاعات متكررة كما يحصل في معظم الأحيان.
البعث ميديا || حماة – مرام صادق رزوق