سلطات النظام السعودي تشن حملة اعتقالات جديدة
شنت سلطات نظام بني سعود حملة اعتقالات جديدة طالت تسعة أشخاص بينهم أكاديميون وكتاب في إطار مواصلتها انتهاكات حقوق الإنسان.
ونقلت وكالة فرانس برس عن منظمة “القسط” الحقوقية قولها في حسابها على تويتر اليوم “الحملة بدأت في 16 من الشهر الجاري” موضحة أن بين الموقوفين مجموعة من النشطاء والمدونين والصحفيين.
وأضافت المنظمة “إن السلطات السعودية قامت بحملة اعتقالات جديدة خلال الأيام الماضية طالت عدداً من الصحفيين والنشطاء إناثاً وذكوراً في استمرار لحملاتها السابقة” موضحة أن سلطات النظام السعودي داهمت في السادس عشر من الشهر الماضي منازل عدد من الكتاب في الرياض ومدن أخرى ثم واصلت حملتها في الأيام التالية وأوقفت آخرين.
من جهتها أكدت منظمة “سجناء الضمير” توقيف تسعة أشخاص بينهم الكاتب سليمان الناصر والمدون فؤاد الفرحان.
وفي نيسان الماضي أوقف تسعة سعوديين في إطار حملة اعتقال النظام السعودي الذي يواجه انتقادات حادة لسجله في مجال حقوق الإنسان فيما كانت هذه أول حملة اعتقالات على هذا النطاق منذ مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي في قنصلية بلاده في اسطنبول في تشرين الأول 2018.
ووفقاً للعديد من المنظمات الحقوقية فإن النظام السعودي يحمل سجلاً أسود في مجال حقوق الإنسان حيث يستمر بحملات الاعتقال التعسفية والمحاكمات والإدانات للمعارضين ويواصل سجن عشرات المدافعين عن حقوق الإنسان والنشطاء لفترات طويلة جراء انتقادهم هذه السلطات والمطالبة بإصلاحات.
يذكر أن النظام السعودي المستند إلى أيديولوجيا وهابية ظلامية يفرض قيوداً صارمة على حرية الرأي والتعبير ويعاقب منتقديه بموجب قوانين استبدادية تعود إلى القرون الوسطى تشمل الجلد وقطع الرأس والأطراف بالسيف كما أنه ينتهك حقوق الإنسان على نطاق واسع وخاصة المرأة.