الفارق السعري سبب الإقبال الشديد على صالات السورية للتجارة بحمص
تشهد صالات السورية للتجارة بحمص إقبالاً شديداً من المواطنين على شراء المواد الغذائية نتيجة للفارق السعري ما بين أسعار المؤسسة وأسعار السلع ذاتها في الأسواق ،وتركز الضغط خلال الأيام القليلة الماضية بشكل خاص على مواد السكر والزيوت والمعلبات .
وأوضح عماد ندور مدير فرع السورية للتجارة بحمص لـ ” البعث ميديا ” أن سبب الإقبال على الشراء من صالات السورية هو الفارق السعري لأغلب المواد الغذائية والمنظفات ،حيث يباع الزيت بفارق أكثر من 150 ليرة سورية عن الأسواق إذ أن سعر ليتر الزيت النباتي في صالات المؤسسة 700 ليرة سورية في حين يباع في الأسواق مابين 850 و1000 ليرة سورية ، وكذلك الأمر بالنسبة لمادة السكر حيث أسعاره من 230 – 250 ليرة سورية في حين يباع بالأسواق بأكثر من 350 ليرة ،مضيفاً أنه يتم توزيع مادة السكر يومياً وفق برنامج على الصالات التابعة للمؤسسة مدينة وريف ،ولمنع التلاعب من بعض ضعاف النفوس والاستفادة من فارق السعر لدى المؤسسة وخاصة لمادة السكر يتم التوزيع وفق البطاقة العائلة حيث يلجأ البعض بإرسال أولاد أو عمال إلى الصالات للشراء بشكل فردي وسحب المواد عن طريق شرائها على دفعات وإعادة بيعها في الأسواق بالسعر الرائج ،لافتاً إلى تزويد كافة الصالات بتشكيلة واسعة من المواد الغذائية وبأسعار مناسبة ،مشيراً إلى أنه يتم العمل حالياً على افتتاح صالة تابعة للسورية للتجارة في مديرية الخدمات الفنية وأخرى في الشركة العامة للفوسفات لخدمة الموظفين ،بالإضافة للعمل على تأهيل ثماني صالات في تل ذهب وتلدو وكفرلاها والرستن وتلبيسة والقصير وصالة الشهداء بوادي الذهب وصالة العدوية بالفاخورة .
البعث ميديا || حمص – صديق محمد