صباغ: سورية تدعو إلى مواجهة اتساع رقعة التهديدات الإرهابية الكيميائية
شدد مندوب سورية الدائم لدى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية بسام صباغ، على أن سورية تدعم جعل منطقة الشرق الأوسط خالية من أسلحة الدمار الشامل وهذا لن يتحقق دون إلزام “إسرائيل” بالانضمام إلى الاتفاقية.
وقال صباغ خلال مؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الحظر إن سورية تدعو إلى مواجهة اتساع رقعة التهديدات الإرهابية الكيميائية واتخاذ موقف حاسم تجاه الدول التي تغطي جرائم الإرهابيين.
واضاف صباغ أن سورية أوفت بالتزاماتها الناجمة عن انضمامها إلى اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية وتجدد حرصها على متابعة التعاون البناء مع الأمانة الفنية وفرقها المختلفة.
وشدد صباغ على أن سورية تجدد إدانتها استخدام الأسلحة الكيميائية تحت أي ظروف وترفض محاولات بعض الدول توجيه اتهامات لها خدمة لأجنداتها الخاصة.
وأوضح صباغ أن مع كل تقدم للجيش العربي السوري في دحر الإرهابيين أو تقدم في العملية السياسية تعمد واشنطن إلى تضليل الرأي العام بهدف إيجاد ذرائع لشن اعتداءات على الأراضي السورية.
وأكد صباغ أن تقرير بعثة تقصي الحقائق حول دوما اعتمد نظرية تشوه الواقع وغير مقبولة علميا والبريد الالكتروني المسرب لأحد مفتشي البعثة يقضي على أي مصداقية للتقرير.
وقال صباغ إن سورية تجدد مطالبتها منظمة حظر الأسلحة الكيميائية بإرسال بعثة تقصي حقائق إلى المناطق التي حررها الجيش من الإرهاب لإجراء تحقيقات في الحوادث التي وقعت فيها سابقا.
وأضاف صباغ أن سورية ترفض أي مخرجات ستصدر عن فريق التحقيق الذي شكل إنشاؤه سابقة خطيرة عبر تفويض منظمة فنية بمسائل تدخل في صلاحيات مجلس الأمن.
وأشار صباغ إلى أن سورية تدعو إلى تعاون دولي لمواجهة فرض بعض الدول قيودا على نقل التكنولوجيا العلمية لأغراض سلمية إلى الدول النامية وفرضها إجراءات قسرية أحادية عليها بهدف منعها من تحقيق التنمية.