قلة وسائط النقل في جبلة.. مشكلة مزمنة تستوجب المعالجة
تشهد معظم خطوط النقل من و إلى مدينة جبلة اختناقات حادة جراء قلة وسائط النقل و المواصلات التي تعدّ من أكثر المشاكل التي يعاني منها وما يزال سكان مدينة جبلة وريفها حتى الآن من طلاب جامعات ومدارس وموظفون وعاملون، هذه المشكلة التي أصبحت مشكلة مزمنة و عائقاً نواجهه بشكل يومي بِلا مهرب…
وفي مطلع العام الدراسي تتجدد معاناة الطلاب ولاسيما القاطنين في الأرياف مع قلة وسائل النقل وعدم تقدمة خدمات لنقل طلاب الجامعة الأمر الذي يؤخر وصولهم لصفوفهم وربما يبعدهم أيضاً..
تقول عليا (طالبة بكلية التجارة والاقتصاد) “جامعة تشرين” ((إذا كانت محاضراتي الصباحية الأولى تبدأ الساعه العاشرة فيتوجب عليّ الخروج من منزلي الواقع في ريف جبلة قبل حوالي ساعتين لأكون في الموعد تماماً))
أما علي محمد (أستاذ مرحلة ثانوية) قال ((تُعتبر قلة المواصلات مشكلة أبدية بالنسبة للطلبة وجميع الفئات أيضاً، إذ يمضي الطالب ما بين الساعه والثلاث ساعات في المواصلات يومياً قبل التحاقه بمحاضراته أما باصات النقل فهي قليلة ومحدودة العدد وأوقات توفرها قليلة جداً))
وأضافت المواطنة مها ((نتمنى من الجهات المعنية النظر لهذه المشكلة وأن يقوموا بتأمين أبسط خدماتنا كمواطنين فالوضع أصبح خارج نطاق التحمل)).
وفي متابعة لهذه المشكلة تفيد الجهات الرسمية أن عدد الباصات الواردة من مدينة اللاذقية لمدينة جبلة وبالعكس وبتحصيل وسطي يصل عدد باصات النقل الداخلي إلى ١٢ باص أما عدد السرافيس الصغيرة فيصل لعدد ١٥٠٠ سرفيس يتناوبون بين خط اللاذقية-جبلة وخط الأرياف المحيطة ويسد اعتقاد لدى مجلس مدينة جبلة أن العدد كافي لسد الحاجة
ويقول المهندس أحمد قناديل رئيس مجلس مدينة جبلة “للبعث ميديا” حالياً في ذروة الأسبوع يتزايد الازدحام فنلجأ بالتعاون مع دائرة النقل الداخلي في محافظة اللاذقية لزيادة عدد الباصات بشكل دوري..
مشيراً في تصريحه أيضاً لوجود كازية إلى جانب الكراج لتزويد السرافيس بالوقود اللازم لتقليل عناء انتظار وذهاب أصحاب السرافيس للمحطات البعيدة خارج نطاق المدينة والمجلس يعمل باستمرار على تخديم الكراج من ناحية النظافة والإنارة والصيانة..
وبين المعاناة المطروحة وقناعة مجلس المدينة باستقرار الوضع يبقى السؤال: هل ستستجيب الجهات المعنية لمعاناة وشكاوي المواطنين اليومية حول مشكلة النقل و المواصلات؟
البعث ميديا || اللاذقية – لين يوسف