هل يضيف البرد مرضاً آخراً إلى المرضى المقيمين في مشفى درعا الوطني؟!
جاء فصل الشتاء حاملاً معه أوجاعاً جديدة إلى أولئك المرضى الذين يعانون من نقص في الأغطية والشراشف و الوسائد التي تقيهم بعضاً من قسوة البرد أثناء تواجدهم ضمن المستشفى، وزاد الطين بلة عدم وجود تدفئة لهذا المشفى إضافة إلى تعطل المصعد الذي ينقل المرضى خصيصاً الذين يخرجون من غرفة العمليات لتحملهم الأيدي بدلاً عن ذلك المصعد المعطل منذ سنين.
وقد عبر مواطنون للبعث ميديا عن استيائهم من واقع المشفى الذي ينقصه الكثير من الخدمات اﻷساسية ولا سيما بعض اﻷدوية والسيرومات الضرورية والغريب أن الأطباء يوصون بإحضارها من الصيدليات القريبة .
ويعاني أيضاً اﻷطباء كما المرضى من النقص الحاصل في خدمات المشفى ويشعرون بقلة الحيلة تجاه معاناتهم ﻷنهم أصحاب مهنة إنسانية تسعى للحفاظ على حياة المواطنين
ويعد مشفى درعا الوطني أكبر مشافي محافظة درعا والجدير بالذكر أن هذا المشفى قد تعرض ﻷضرار وتدمرت أجزاء منه نتيجة اﻷعمال اﻹرهابية التي لحقت به.
البعث ميديا || درعا – مأمون المحمد