أزمة المحروقات معاناة تتكرّر في السلميه
تعود أزمة المازوت بالسلميه في كل عام من هذا الفصل البارد.. لتزداد معهُ شكوى الأهالي بعدم تعبئة حصصهم من المادة في بعض الأحياء.
وهنا الحديث عن الـ 100 لتر الأولى لغاية والتي لم تصل لبعض المواطنين في المدينة كالحي الغربي والقبلي وأحياء أُخرى متفرقة، ولانعلم متى يأتي دورهم .
أكد رئيس لجنة المحروقات بالسلمية أكرم أبو قاسم أنّ هذا العام أفضل من سابقهِ من حيث كمية المازوت وقد بدأت عملية التوزيع من الجهة ألجنوبية للمدينة لتصل حالياً إلى الجهة الغربية، مؤكداً أنّ عملية التوزيع تسير بشكل جيّد وهم على وشك الانتهاء من المئة لتر الأولى .
وأضاف أنهّ يوجد في كل حي قرابة 2600منزل توزع حصصهم وهو ليس بالعدد القليل لذلك يأخذ التوزيع وقتاً.
وكما هو معلوم فان لكل عائله 200 ليتر من مستحقات المازوت وقد تعددت آراء المواطنين، وطريقة شكواهم وكيف أن حصتهم لم تصل رغم تسليم البطاقة لهذا الغرض منذ شهرين في حين أنّ هناكَ وحسب كلامهم من سجّل منذ أسبوعين ووصلت مخصصاتهم للماده على أكمل وجه.
السؤال برسم الجهات صاحبة العلاقة التي تتحمل مسؤولية تداعيات توجه الناس نحو تحطيب الأشجارِ والاعتماد على التيار الكهربائي رغم عودة الانقطاعات المتكررة والتفنين .
ولدى لسؤالنا لما لايبدؤون بتوزيع المادة باكراً في فصل الصيف مثلاً للابتعاد عن هذه المشاكل وهل السبب قلة الصهاريج؟ أجاب أبوقاسم المشكلة ليست بعدد الصهاريج وإنما توزيع الماده في الصيف يكون لقطاعات أخرى كالزراعة وحينها لا يوجد شيء منزلي وتابع أنّ التوزيع حسب الكميات المتوافرة في المنطقة ويتساءل المواطنون مالفائده من البطاقات الذكيه التي كان من المتوقع أن تضبط الأمور أكثر وتنظمها ونبتعد من خلالها عن الفوضى والغش في المادة والتوزيع. في ظل غياب المتابعة والإشراف الجادين.
مع العلم أن المادة متوافرة في السوق السوداء ويستغل تجار الأزمة حاجة المواطنين الذين يتحمّلون عبء وضغوط الحياة الاقصادية.
البعث ميديا || حماة – يارا ونوس