تصعيد خطير بين فنزويلا والولايات المتحدة
أعلن الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو انه أصدر أمرا بتعبئة وحدات الجيش اثر حصوله على معلومات تشير إلى أن كولومبيا والقيادة الجنوبية للولايات المتحدة تعدان لأعمال استفزازية على الحدود مع بلاده.
ونقلت سبوتنيك عن مادورو قوله خلال اجتماع مع عمال النقل بث على تويتر: “لدي معلومات تفيد بأن السلطات الكولومبية والقيادة الجنوبية للجيش الأمريكي تعدان لاستفزاز آخر على الحدود بين فنزويلا وكولومبيا.. ينبغي على كل أفراد القوات المسلحة البوليفارية أن يكونوا على أهبة الاستعداد القتالي”.
وأضاف مادورو أن الهدف من الاستفزازات التي تعد على الحدود مع بلاده جذب الانتباه عن الاحتجاجات التي تجري في كولومبيا.
وكان مادورو أمر جيش بلاده في أيلول الماضي بإعلان حالة التأهب لمواجهة تهديدات الحكومة الكولومبية بشن عدوان عسكري على فنزويلا وإجراء مناورة عسكرية تحت شعار السلام والسيادة وذلك في ولايات زوليا وتاشيرا وأبوري وأمازوناس التي تقع على الحدود بين فنزويلا وكولومبيا.
وتواجه فنزويلا محاولات أمريكية للتدخل في شؤونها الداخلية وزعزعة استقرارها عبر تشديد العقوبات الاقتصادية والمالية ودعم القوى اليمينية بهدف الهيمنة على مقدرات هذا البلد الغني بالنفط.