خبراء روس يؤكدون أن وجود القوات الأمريكية والتركية في سورية غير شرعي
في سياق خرقها للقوانين الدولية، أكد عدد من الخبراء والمحللين السياسيين الروس أن هدف الوجود العسكري الأمريكي والتركي غير الشرعي في سورية هو نهب موارد النفط السورية والمساس بسيادتها.
وفي مقابلة مع مراسل “سانا” قال عميد كلية العلوم السياسية العالمية في جامعة موسكو الحكومية اناتولي سيدورف “إن الولايات المتحدة تستخدم القوة العسكرية لإطالة أمد الأزمة في سورية إلى أبعد حد ممكن واستغلال موارد النفط فيها لتمويل ما تسميه “المعارضة”
وفي مقابلة أخرى قال الباحث في قسم الأرمن الأوروبي بمعهد أوروبا التابع لأكاديمية العلوم الروسية البروفيسور في معهد العلاقات الدولية التابع لوزارة الخارجية الروسية ديميتري دانيلوف: إن الولايات المتحد تتدخل بالأزمة في سورية من أجل تحقيق أهدافها وخططها المتعددة الجوانب والمتعلقة بجعل شعار ترامب “أمريكا أولا” هدفا رئيسيا لها، مضيفا أن الموقف الروسي واضح وصريح ويؤكد على ضرورة عودة الأراضي إلى سيطرة الحكومة السورية وفقا لاتفقات أستانا وتطبيقا لقوانين الشرعية الدولية.
في سياق متصل أكد نائب رئيس مجلس الشؤون الدولية في الرئاسة الروسية الفريق في القوات الاحتياطية يفغيني بوجينسكي أن وجود القوات التركية والأمريكية في سورية غير شرعي ويتعارض مع قواعد الشرعية الدولية وهدفه إطالة أمد الأزمة فيها.