22شركة وطنية في معرض “حلوة يا بلدي”
بمشاركة نحو 22 شركة وطنية يقام مهرجان التسوق “حلوة يا بلدي” المقام في مقر نادي الضباط بحمص بهدف الترويج وتسويق المواد الغذائية والمنظفات و مستحضرات التجميل وتقديمها من المنتج للمستهلك مباشرة بأسعار مخفضة على مختلف المنتجات دون المرور على الوسطاء الذين يتلاعبون بالأسعار منعا للاحتكار
و أكدت السيدة غفران عياش مديرة شركة قمر لتنظيم المعارض الجهة المنظمة للمهرجان أن الشركات المساهمة بالمعرض تصنع المنتجات الوطنية بجودة عالية وأسعار منافسة لافتته إلى إن أهم أهداف المهرجان تتلخص بكسر حالة الجمود والاحتكار وتحريك القوة الشرائية للمواطن…
وقد التقت البعث “ميديا” مع عدد من الأجنحة المشاركة بالمعرض حيث أشارت الآنسة هدى عليوي من شركة (كوفي ميت) تبيع القهوة ومنتجاتها القادمة من حماة بتخفيضات بقيمة 100 ل.س على كل منتج إضافة للهدايا والعروض.
بشر العشى وكيل شركة (بركات) للمنتجات الغذائية الشوكولا والبسكويت وسواها أكد أن الأسعار هي اقل من السوق مشيراً إلى أن ثمن علبة البسكويت والتي تحتوي على 24 قطعة 100 ليرة بفارق أقل من500 ل.س عن المحال التجارية ويندرج ذلك تحت دعم الاقتصاد الوطني وكذلك دعما للمواطن في ظل لهيب الأسعار.
حمزة وكيل شركة (الجنتل) للمونة والمواد الغذائية نوه أن جناح المعرض يبيع الكونسروة والمربيات بأسعار تقل عن السوق كثيرا مع تقديم عروض مغرية خلال فترة المهرجان منوها للإقبال الجيد لحركة الشراء, بينما لفت الأستاذ جميل طرية في جناح شركة لإنتاج المنظفات الكيميائية إلى بيعهم المواد بحسم يصل إلى نحو40% عن السوق –بينما تراوحت أراء المواطنين الذين توافدوا لشراء حاجياتهم بين المؤيد لفكرة المعرض كونه يوفر الوقت والجهد والمال وهو فرصة لتأمين متطلبات الأسرة واحتياجاتها اليومية بأسعار منافسة بعيدا عن جشع التجار بينما أشار البعض الأخر أن غالبية المنتجات هي تقارب سعر السوق مع فارق عشر ليرات وهو فارق هزيل وان التخفيضات غير حقيقية ,وقد لمست البعث بعض تلك الظواهر فهناك صنف من أصناف المشروبات الشعبية في احد الأجنحة والتي أعلنت على لسان مندوبها أن التخفيض يصل بين 30-40 % بينما بالحقيقة سعر العلبة المعروض 520 ليرة سورية وبالسوق التجاري أعلى بفارق ال 10 ل.س ..مما يطرح سؤلا هاما برسم الجهات الرقابية من يحدد سعر بيع المادة بالمعرض ومن يراقب تنفيذ البيع حسب السعر وهل تلبي المعارض فعلاً الغاية من إقامتها وهي الترويج للمنتج إضافة لمنع الاحتكار والمساهمة بإيصال السلعة بسعر اقل وجودة أعلى ,أم هي فرصة للقضاء على ما تبق من أمل وثقة للمواطن بالإنصاف وتخفيف المرارة الجواب برسم الجهات الرقابية و الشركات الراعية للمهرجان .
البعث ميديا || حمص- سمر محفوض