“داعش” يسعى للعودة إلى العراق.. وهجوم بالقنابل على قوات الأمن في بغداد
ذكرت قيادة عمليات بغداد بأن مجهولين ألقوا قنابل يدوية استهدفت القوات الأمنية عند حاجز مبنى البنك المركزي العراقي، في شارع الرشيد وسط العاصمة، ما أسفر عن إصابة تسعة من العناصر الأمنية بجروح، 4 منهم بحالة حرجة.
في سياق أخر، نشرت مصادر إعلامية أن “داعش” الإرهابي يسعى لإعادةِ تنظيم صفوفه، وتنفيذ عمليات لاقتحام السجون، وتهريبِ آلافِ المعتقلين المحكومين بالإعدام من قياداته.
التنظيم يحاول العودة إلى الواجهة مرّة أخرى، مستغلاً التظاهرات التي تجري في عدد من مدن البلد وحركة القطعات العسكرية.
وكانت الحشد الشعبي أعلن عن التصدي لهجوم جديد شنته الجماعة الإرهابية في قضاء الحضر جنوبي محافظة نينوى شمال البلاد، مشيرا إلى أن الهجوم الإرهابي هو الثاني من نوعه خلال يوم واحد.
خلية الإعلام الأمني أعلنت أن قوة من شرطة الحويجة، بمحافظة كركوك، تمكنت من إلقاء القبض على الإرهابي الملقب “أبو خلدون”، الذي يشغل منصب نائب أبو بكر البغدادي، وكان سابقاً يشغل منصب ما يسمى الأمير العسكري لمحافظة صلاح الدين.
وضمن سلسلة الإجراءات الأمنية لحماية السجون، وصلت تعزيزات عسكرية من الشرطة، قوامها 500 مقاتل، إلى سجن الناصرية المركزي، المعروف بـ”سجن الحوت”، في محافظة ذي قار، ونحو 150 مقاتلا إلى السجن المركزي في البصرة.
كما كشف جهاز الاستخبارات عن وجود نية لاقتحام سجن الحوت، من قبل إرهابيي “داعش” لتهريب المعتقلين منه، وذلك بعد دفع مدينة الناصرية إلى الفوضى والصدام مع القوات الأمنية.