مجريات لجنة مناقشة الدستور في ثقافي حماة
نظم مكتب الإعداد و الثقافة و الإعلام الفرعي في فروع إدلب وحماة والرقة بالتعاون مع رابطة خريجي العلوم السياسية ملتقى البعث للحوار بعنوان «مجريات لجنة مناقشة الدستور» وذلك على مدرج مديرية الثقافة بحماة.
وشرح د.صابر بلول عميد كلية العلوم السياسية وعضو لجنة مناقشة الدستور مراحل نشوء الدستور في الجمهورية العربية السورية، مبيناً أنها من أوائل دول المنطقة التي صاغة دستور لها بين دائم و مؤقت حتى الدستور النافذ حالياً، وأوضح آلية صياغة الدستور عبر اللجان المختصة بشقيها التأسيسي عندما يصاغ الدستور لدولة حديثة الاستقلال، و التعديلي لدستور قائم و يجري تعديل بعض مواده،.
وأشار بلول أن اللجنة الحالية لا ينطبق عليها شروط اللجنة التأسيسية إنما دورها مقتصر على المناقشة و التعديل فقط و ذلك مرهون بقبول أو رفض الشعب السوري، و تطرق بحديثه لشرح حالة الوفود المشاركة في جنيف و آلية التعامل مع بعضها واصفاً حالة التخبط لوفد ” المعارضة ” و تبعيته لدول و جهات حاربت سورية.
وأكد بلول على إصرار السوريين أن يكون الدستور وطني بأمتياز و لن يقبلون بدساتير جاهزة كما حصل في بعض دول المنطقة ، و ختم حديثه بقوله أمامنا أربعة حروب هي العسكرية التي يقودها العدو الأمريكي و التركي، و الإقتصادية لإستعادة السلة الغذائية والثروة الباطنية، و الإعلامية للتفريق بين الوطني والعميل، و كل ذلك يتطلب منا حرب داخلية على الفساد و الفاسدين.
من جهته تحدث د. خالد المطرود عن مؤتمر سوتشي للحوار السوري السوري، الذي انبثق عنه لجنة مراجعة الدستور و ليست كما يسعى لها وفد ” المعارضة ” أن تصبح لجنة لوضع الدستور إنما يقتصر دورها على مراجعة الدستور و تعديله بعد موافقة الشعب السوري.
وأستعرض مطرود أهم المستجدات السياسية والعسكرية والإقتصادية على الساحتين المحلية والعالمية مؤكداً أن كلمة الفصل لرجال الجيش
العربي السوري في الميدان وهم على أبواب إعلان النصر الكامل في إدلب وكامل الجغرافية السورية.
بدوره تحدث د. قيصر جرجس أستاذ في جامعة حماة عن تاريخ الدساتير و تأثير الاتجاهات السياسية في صياغته طارحاً أمثلة عن دساتير عربية و عالمية، و أشار لأهداف وضع الدساتير و تعريفها والشروط الواجب توفرها في الدستور.
د.هاني بركات رئيس رابطة خريجي العلوم السياسية تحدث عن نشاطات الرابطة و أهدافها، و أجاب الدكاترة على عدد من المداخلات التي تمحورت حول المصالحات الوطنية والتسويات، والتدخل التركي في الشمال ونقطته الموجودة في مورك، وهواجس السوريين حول الوضع الإقتصادي، و مستقبل الحقول النفطية، والاختراقات المتكررة لطيران الكيان الصهيوني.
إدلب: يحيى بزي