ماكرون في ورطة!
وجه القضاء الفرنسي تهمة إساءة استخدام الأموال العامة لـ فرنسوا بايرو الوزير السابق وحليف الرئيس إيمانويل ماكرون لتقديمه رواتب وهمية لمساعدي نواب حزبه “مودم” في البرلمان الأوروبي.
وذكرت وكالة فرانس برس وفقا لمصادر متطابقة أنه جرى توجيه الاتهامات لعدد من مسؤولي الحزب المتحالف مع ماكرون منذ منتصف تشرين الثاني الماضي بينهم البرلمانية الأوروبية السابقة والمرشحة السابقة لرئاسة المفوضية الأوروبية سيلفي غولار و وزير العدل الأسبق ميشال مرسييه والمسؤول المالي بالحزب الكسندر ناردلا.
ويبحث القضاة عن تحديد ما إذا كان المساعدون البرلمانيون الذين عملوا أيضا على أساس عدم التفرغ لصالح الحزب أدوا حقيقة المهام التي جرى تمويلها عبر قروض أوروبية أو إذا حصل تلاعب بهدف تمويل رواتب أعضاء”مودم”.
ووفق المصادر فإن رئيس حزب مودم بقي نحو 10 ساعات بمكتب قضاة التحقيق في محكمة باريس أجاب خلالها عن الأسئلة التي طرحت عليه.
وفتحت الحكومة الفرنسية تحقيقا أوليا بهذه القضية في حزيران 2017 اضطر بايرو على إثره إلى الاستقالة من منصبه كوزير للعدل .