سرقة الأكبال الكهربائية في حي الوعر قرية البدورية!
يبدو أن سارقي الأكبال النحاسية هم المستفيد الأكبر من ساعات التقنين الكهربائي لأنها الساعات المناسبة لهم التي يقومون خلالها بإعمالهم التي درجوا عليها منذ أن بدأ التقنين الكهربائي بعد أعمال التخريب التي طالت الأجهزة والمعدات في مناطق تواجد الإرهابيين ما أدى إلى خروج مناطق واسعة كهربائياً من الخدمة.
وفي كل عام ومع إزدياد عدد ساعات التقنين مع قدوم فصل الشتاء ينشط خفافيش الظلام ،ويبدو بخبرة ميدانية واسعة مع إمتلاك المعدات والتجهيزات التي تمكنهم من القيام بأفعالهم خلال أقصر مدة زمنية ممكنة،وبمعرفة ببرنامج التقنين في كل منطقة مع إختيار الوقت المناسب بحيث يكون السكان في عز نومهم وهو غالباً بعد الساعة الثانية بعد منتصف الليل.
أهالي قرية البدورية الواقعة بالقرب من المحناية على طريق حمص مصياف أستيقظوا صباحاً ليجدوا الأكبال الكهربائية مقصوصة عن الأعمدة التي تحملها، وفي الوعر بالجزيرة الرابعة كانت الأيدي العابثة قد وصلت ليلاً لتعتدي على الشبكة وفي مكانين بهذه الجزيرة ولتقص 12متراًمقطعها 4في 240وبالمكان الثاني 12متراً أيضاً مقطعها 4في185وهي من الأكبال النحاسية .
أما في قرية البدورية فقد بلغت أطوال الأكبال المسروقة حوالي 1575متراً .
وقدرت مصادر الشركة العامة لكهرباء حمص قيمة المسروقات بأكثر من مليونين و200 ألف ليرة سورية.
وللعلم المسافة بين البدورية والوعر لاتتجاوز الثمان كيلو مترات ،وعلى خط سير واحد ،وقد يكون السارق هنا وهناك نفس المجموعة التي أمتهنت سرقة الأكبال النحاسية خلال سنوات التقنين.!!!
البعث ميديا || حمص – عادل الأحمد