«إيد بإيد سورية خضرة من جديد».. التربية تطلق حملة تشجير
باعتبارها رمزاً للخصب والخُضرة والأمن الغذائي خُصص يومُ للاحتفال بزراعة الأشجار وسمي يوم الشجرة الذي أعتبر بأنه يومٌ عالمي تحتفل به معظم دول العالم، ويُشكلُ رمزاً لزراعة الشجرة والعناية بها والحفاظ عليها ومنع جميع الإساءات التي من الممكن أن تمس الشجرة والغابات.
ولوقف استنزاف الثروة الطبيعية وبهدف توعية الشباب حول أهمية الشجرة وتشجيعهم على المساهمة في العمل والإنتاج، الأمر الذي يشعرهم بقدرتهم على زرع الأمل والحياة، ويحثّهم على الحفاظ على الحراج والغابات والأشجار والحدائق في مختلف المحافظات، تحتفل وزارة التربية باليوم العالمي للشجرة من خلال إطلاق حملة تشجير واسعة في الرابع والعشرين من الشهر الجاري تحت شعار ” إيد بإيد سورية خضرة من جديد”.
وبهذه المناسسبة فقد أوضح وزير التربية موفق العزب أن الأشجار المحلية ثروة وطنية يجب المحافظة عليها، نظراً لأهميتها في الحفاظ على البيئة، ولذلك تسعى الوزارة بالتعاون مع الجهات المعنية بنشر الوعي البيئي في المدارس، وأهمية الحفاظ على الحراج والغابات والأشجار والحدائق في مختلف المحافظات للتعويض عن الغطاء النباتي الذي طالته يد الإرهاب.
وأضاف العزب إنه احتفالا بالعيد الثامن والستين للشجرة سيتم تنفيذ حملة تشجير واسعة في الرابع والعشرين من الشهر الجاري، مشيراً إلى أن الاحتفال في هذا العام يعتبر خطوة مكملة وتتويجاً للجهود التي تنتهجها الحكومة السورية في مجال البناء إعادة الإعمار، وتأكيداً للمشاركة المجتمعية، وتوحيد الجهود كافة للحد من التلوث وحماية البيئة رغم ما أصابها من ويلات.
وأكد العزب أن نجاح الحملة لا يعتمد على توفير الآليات والمعدات وتسخير الإمكانيات بقدر ما يعتمد على إحساس المواطن بالانتماء للأرض وتراب هذا الوطن، بالإضافة إلى إكساب الجميع الأسلوب الأمثل لنشر الخضرة والمحافظة على كافة الإنجازات الخضراء.
ومن جانبه أكد مدير التوجيه في وزارة التربية المثنى خضور أن دور التلاميذ والطلبة في حماية البيئة، يبدأ من حمايتهم لمدارسهم، الأمر الذي يتطلب إكسابهم العادات السليمة، والسلوكيات الصحيحة مثل، العناية بالحديقة المدرسية وزراعتها ما أمكن، والمحافظة على نظافة المدرسة، وعليه طالبت الوزارة من مديرياتها في المحافظات بتخصيص حصة درسية للتحدث عن أهمية الشجرة وفوائدها وضرورة الحفاظ عليها.
البعث ميديا- خاص