“السكر” يسبب ازدحاماً أمام السورية للتجارة في شهبا
تشهد صالة السورية للتجارة في شهبا إقبالا كبيرا وغير مسبوق جراء فروقات الأسعار بينها وبين المحلات التجارية.
وطالب عدد من المواطنين الذين التقتهم “البعث ميديا” بضرورة توفير المواد والسلع التموينية بشكل دائم في صالات السورية للتجارة لما يلعبه ذلك من دور في ضبط الأسواق وكسر الأسعار وخاصة لمادة السكر والتي توزع على دفتر العائلة بسعر 300 ليرة سورية للكيلو غرام الواحد، وبمعدل ثلاثة كيلو لكل أسرة، بينما يباع في المحلات بأسعار متفاوتة يبدأ الكيلو من 425، وينتهي في المحلات البعيدة بـ 475، بحجة شراءه عند صعود الدولار بأسعار عالية كما أشار المواطنون.
وأكد مدير الصالة ناجي السمان أن الإقبال على المواد الغذائية والمنظفات كبير جداً من قبل المواطنين، خاصة بعد أن اكتشف العديد منهم التوفير الكبير الذي يجنيه من هنا، والفروقات الكبيرة في الأسعار.
وقال: إن “عدداً كبيراً من أهالي المدينة والقرى المحيطة بها سجلوا على السلة الغذائية المتكاملة بعد أن عاينوا الأسعار جيداً ولاحظوا الفرق، علماً أن المعروضات من ماركات جيدة”.
ولدى سؤالنا عن سبب خلو الصالة من أصناف كثيرة من المواد الغذائية والمنظفات، قال إن قسائم الموظفين هي السبب، وغالبيتهم يستبدلون قسائمهم من هنا، خاصة الزيوت والسمون والمعلبات والشاي التي بيعت بأسعار مناسبة ومنافسة، فليتر الزيت على سبيل المثال بيعَ بـ 700 ليرة، وفي الخارج بيعَ بألف وألف ومائة ليرة.
ورغم الازدحام الشديد على كوة توزيع السكر، إلا أن الموظفين التزموا بالدور، وحاولوا تنظيمه دون مشاكل تذكر.
البعث ميديا || السويداء – ضياء الصحناوي