حمص تعيش فرحة «الميلاد»
أجواء من الفرح باقتراب عيد الميلاد تعيشها حمص بمختلف أحيائها ومناطقها عبر فعاليات ومهرجانات ترسم مشهد من مشاهد الحياة الطبيعية التي عادت تزين كل تفاصيل أحياء وقلوب حمص، ولأن الفرح هو حالة انتصار، أطلق الأهالي مهرجان “ميلاد فرح حمص” في حي المحطة مقابل كنيسة البشارة.
وبحسب مصادر في وزارة السياحة فقد تضمن اليوم الأول للمهرجان إضاءة شجرة الميلاد بأجواء من الفرح رسمت على وجوه كل الحاضرين مع افتتاح سوق الميلاديات بكنيسة البشارة، كما تضمن حفل الافتتاح مشاركة فنية للفنان سامر كابرو قدم مجموعة من الأغاني التي تفاعل معها الجمهور الحاضر بكل تميز.
عودة الفرح
وخلال رعايته اطلاق المهرجان أكد وزير السياحة المهندس محمد مرتيني أن أيام سورية عادت لتكون أيام فرح وحياة وسلام بفضل انتصارات وتضحيات الجيش العربي السوري، فالمهرجان هو تأكيد لكل العالم أن مدينة حمص عادت لتكون عاصمة الحياة والسلام بعد سنوات الحرب بتضافر جهود أهلها المحبين للحياة والحضارة.
وأضاف مرتيني أن سورية عبر التاريخ كانت وستبقى مهد الديانات والحضارات وستبقى أوابدها التاريخية والتراثية حاضرة مهما تعرضت لحروب ومهرجانات الفرح التي تعيشها مختلف المحافظات السورية بكل المناسبات والأعياد ومنها عيد الميلاد هي مهرجانات انتصار وفرح لكل السوريين.
محبة وسلام
الى ذلك أشار محافظ حمص طلال البرازي أن مهرجان ميلاد فرح حمص هو مهرجان فرح كل حمص بانتصارها وحالة التعافي التي تعيشها المحافظة وتستمر المهرجانات والفعاليات بأيام الفرح والانتصار وبدعم من الحكومة لاستمرار عودة عجلة الحياة لحمص كما كانت قبل سنوات الحرب، فزينة عيد المولد النبوي بشوارع حمص قبل أسابيع تتشارك مع زينة عيد الميلاد لتعطي صورة حمص الحقيقة التي تجمع كل أبنائها بكل محبة وسلام.
من ناحيته أكد مطران حمص للروم الأرثوذكس جورج أبو زخم ان الفرح الذي شكله المهرجان هو شكل من أشكال الانتصار الذي تعيشه حمص بعودة الأمان والاستقرار لكل أرجائها فكل أبناء حمص يتشاركون مع المؤسسات الحكومية لتبقى علامات الفرح والحياة بشوارع حمص.
البعث ميديا- خاص