“مياماس” في ريف السويداء.. مقومات طبيعية تبحث عن ترويج سياحي
تتمتع قرية مياماس في الريف الجنوبي الشرقي لمحافظة السويداء بمقومات سياحية طبيعية وعناصر جذب سياحي هامة تجعلها مقصداً سياحياً لكثير من القاصدين والباحثين عن الصفاء والنقاء والطبيعة الخلابة فقرية مياماس تتوسط عدة تلال وترتفع نحو 1450 متر عن سطح البحر وتعتبر من القرى الجبلية المتميزة لما فيها من مياه وفيرة وأحراش طبيعية دائمة الخضرة ومرور وديان فيها كوادي مياماس، حيث صنفت في عام 2015 من القرى السياحية في المحافظة وتعتبر ضمن منطقة الاستقرار الأولى .
وبالرغم من كل هذه المقومات الطبيعية وهذه الطبيعة الساحرة وصدور القرار باعتبارها منطقة سياحية إلا أن هذا القرار لم يبصر النور من تاريخ صدوره وبقي حبيس الأدراج ينتظر من يحرك هذا القرار كي يصبح واقعاً.
وفي جولة لـ”البعث ميديا” في هذه القرية تحدث بعض المواطنين عن جمال قريتهم وطبيعتها الربانية.
فقال أحد المواطنين: إن “قرية مياماس من القرى التي تتصف بجمال طبيعتها ونقاء هوائها فهي من القرى النموذجية إلا أنها تتطلب اهتمام أكبر من كافة الجوانب( شق و تعبيد طرق وإنارة الشوارع ), وغيرها من الأمور الخدمية” .
وبدوره أضاف رئيس البلدية “غسان كيوان”: صنفت قرية مياماس منذ عام 2015 من القرى السياحية لتميز طبيعتها الجغرافية ووجود مقومات السياحة فيها ولكن مع الأسف الشديد بعد هذا التصنيف لم نلاحظ أي نشاط من مديرية السياحة أو من الجهات المعنية في مجلس المحافظة
وطالب كيوان الجهات المعنية ووزارة السياحة الاهتمام بهذه القرية حتى تأخذ دورها كمنطقة سياحية في المحافظة كالعمل على بناء منتجعات وطرقات وتهيئتها سياحيا .
وبين أمين الفرقة الحزبية “هايل كيوان “أن القرية رغم المعوقات والصعوبات التي تواجهها إلا أن جمال طبيعتها من وديان وأحراش جعلها تصنف من القرى السياحية في المحافظة ولكن تحتاج إلى دعم واهتمام أكبر مطالبا بتحقيق الوعود والبدء بتنفيذ كل ما يؤهلها أن تصبح قرية سياحية نموذجية بشكل واقعي لا”حبراً على ورق”.
البعث ميديا || السويداء – ربا الهادي