المهارات الفنية ودورها في تعزيز الانتماء الوطني
يؤكد التربويون وعلماء الاجتماع التربوي على فوائد الفنون وإتقان المهارات الفنية، وانعكاسها على الأداء الدراسي وتنشيط الذهن والتركيز، وما يستتبع ذلك من حسن اختيار المدرسين الأكفاء لمثل تلك المواد الفنية في المدارس.
وبهدف تعريف المكلفين ببعض أنواع الرقص الشعبي السوري، وزيادة خبرتهم بكيفية تصميم التشكيلات الحركية لهذه الرقصات، وبهدف نقل هذه الخبرة فيما بعد للطلاب وتدريبهم على لوحات راقصة مستوحاة منها، بدأت أمس على مسرح مدرسة زكي الأرسوزي الدورة المركزية التي تقيمها وزارة التربية “مديريةَ المسرح المدرسي والأنشطة الفنية” قسم الفنون الشعبية، تحت عنوان «مختارات من فنون الرقص الشعبي السوري » بمشاركة عدد من المكلفين الجدد في قسم الفنون الشعبية بدوائر المسرح المدرسي في مديريات التربية بالمحافظات.
وبحسب مصادر في وزارة التربية يؤكد مدير المسرح والأنشطة الفنية في وزارة التربية عدنان الازروني على أهمية الدورة انطلاقاً من دور الفن في تعزيز الانتماء الوطني لا سيما في ظل المدخلات الكثيرة للمنظومة المعرفية لأبنائنا الطلبة، والتي قد يكون من الصعوبة بمكان ضبطها إلى الحد الكافي، لتأتي منهجية العمل على الفن الشعبي لتعريف الناشئة على تاريخ بيئتهم وحضارتها الموازية لنشأة هذه الأنواع من الفنون.
يذكر أن الدورة تستمر حتى يوم الخميس القادم، على أن تستكمل دورات لأنواع أخرى من الرقص الشعبي السوري ورقصات الشعوب في العام القادم.
البعث ميديا- خاص