عدادات التاكسي ملغية في طرطوس وركاب سرافيس المقعد الأول للصبايا؟!
انتقائية ركاب وحجز المقاعد الأمامية “للصبايا” في السرافيس حالة مزعجة بدأ سكان طرطوس يشكون منها، المقعد الأول “محجوز” كلام سمعه أكثر ركاب وسائل النقل العامة في المحافظة، في ظل تدني أخلاقيات بعض السائقين الذين يستغلون أوقات الذروة لاختيار ركابهم، وحجز المقعد الأول للصبايا الذين تضطرهم قلة السيارات لقبول الجلوس بجانب السائق…!!؟
ويتحدث أحد الشاكين عن حالة حدثت معه على خط سرفيس العريض بعد اعتراض السائق جلوسه في المقعد الأمامي ليفاجأ به يفتح الباب لفتاتين بعد بدء سيره..!!
ومن مشاكل النقل التي تتفرد بها المحافظة عدم تشغيل عدادات سيارات الأجرة وتمنّع السائقين تشغيلها بحجج وفنون شتى…!!!؟
لتكون الأجرة موحدة داخل شوارع المدينة “الصغيرة” ومحددة بمبلغ ٢٥٠ أو ٣٠٠ لأي طلب حتى لو كان لشارعين، في حين تتجاوز الأجرة الـ٥٠٠ ليرة للضواحي القريبة كمشفى الباسل أو شمال المدينة أو حي الرادار ورأس الشغري لتصل أكثر من ذلك للطلبات الأخرى كلما ابتعدت المسافة…؟!
لكن بحسب تبريرات بعض سائقي سيارات الأجرة فالعدادات الخاصة بسياراتهم غير معدلة..؟! والأجرة التي يتم دفعها متعارف عليها، وهناك طلبات تكون أكثر بعداً ضمن المدينة يتقاضى السائق عليها نفس الأجرة بحسب تبريراتهم.
في المقابل يقول حسان ناعوس عضو المكتب التنفيذي المختص في المحافظة “للبعث ميديا” بضرورة تفعيل آلية الشكوى وتعميمها ، وعدم سكوت الراكب عن حقه لأن العقوبات الموجودة رادعة وتضمن للراكب حصوله على حقه لكن طبيعة المجتمع لم يعتد على هذه الثقافة التي تحمي الراكب من الغبن وتصون حقوقه، ويقدم مثالاً حجز المقعد الأول في سيارات الميكرو باص وعدم السماح بالركوب بحجة الحجز مخالفة تسمى “انتقاء ركاب” يعاقب القانون عليها بغرامة تصل لـ ٢٥ ألف ليرة سورية ، كذلك عدم وجود عداد في سيارات الأجرة مخالفة يمكن أن تصل بالسائق لحجز سيارته ، وكذلك يتم التعامل مع أي شكوى تتعلق بهذا الإطار فالمطلوب تعميم ثقافة الشكوى وعدم سكوت الراكب عن حقه!؟
البعث ميديا || طرطوس- محمد محمود