4 مقابل 2…!!
في أحدث تصريح لشركة كهرباء حمص حول تقنين التيار الكهربائي جاء فيه:بسبب إشتداد برودة الطقس فقد أصبح التقنين أربع ساعات إنقطاع مقابل ساعتين تغذية.
ومن يعلم فقد ترتفع إلى ست مقابل إثنتين أو ربما واحدة إذا أشتدت البرودة أكثر كأن تهطل الثلوج أو يتشكل الصقيع والجليد وهذه كلها يمكن أن تحدث طالما أننا في أشهر الشتاء التي لاأحد يمكن أن يتنبأ ماذا تخبىء للآيام القادمة.
المقصود بكل هذا التعميم هو لجوء الكثيرين للتيار الكهربائي في التدفئة والطبخ ومختلف الأنشطة التي يقوم بها المرء في ظل غياب البديل أوشحه، وهذا يشكل ضغطاً هائلاً على الشبكة الكهربائية فتتعرض للأعطال ويمكن أن تحدث الحرائق أو تنفجر المحولات أو الخزانات في الأحياء والقرى.
ولنعترف أن الطلب على الكهرباء أزداد خلال سنوات الحرب وبشكل يتناسب عكساً مع قلة كميات مادة المازوت التي تصل للأسرة كحصة سنوية،فكلما قلت مخصصات المازوت أرتفع الطلب على البديل الأرخص والأسهل بالنسبة لمصادر الطاقة .
بالتأكيد ال100ليتر أو ال200ليتر لاتكفي الأسرة شهراً واحداً في أشهر الشتاء الباردة فكيف ستكفي فصلاً كاملاً قد تصل مدته لأربعة أشهر..؟؟
هناك من كان يلجأ إلى مادة الغاز المنزلي كسبيلاً للتدفئة ،ولكن مع إستخدام البطاقة الذكية أصبح هناك قوننة كبيرة بحيث لاتكفي المخصصات الشهرية لأغراض الطبخ لوحده،مع إن المادة وكذلك مادة المازوت متوفرتان في الأسواق بالأسعار التجارية العالية ويقولون إنها تأتي تهريباً ولكن بإسطوانات سورية مكفولة ومضمونة .
هي أعباء إضافية تثقل كاهل المواطن وتحمله أعباء إضافية تضاف إلى مايحمله فتجعله يدور في حلقة مفرغة يسأل نفسه من أين وكيف ومتى وغيرها من الأسئلة التي من الصعب عليه الإجابة عليها.
البعث ميديا || حمص- عادل الأحمد