“اللغة العربية ثقافة سمات وخصائص وحضارة وانتماء” في ملتقى البعث للحوار
تزامنا مع اليوم العالمي للغة العربية ، أقام مكتب الإعداد والثقافة والإعلام بفرع الحزب بحمص، ملتقى البعث للحوار بعنوان “اللغة العربية ثقافة سمات وخصائص وحضارة وانتماء” على مدرج الفرع شارك فيه الرفيقان الدكتورة ميادة اسبر والأستاذ نزار بدور عضوي لجنة التمكين للعربية بحمص.
وأشار الرفيق إياد ظفرور رئيس مكتب الإعداد والثقافة والإعلام الفرعي إلى أن المحاضرة تندرج ضمن خطة المكتب السنوية بإقامة ملتقيات الحوار وهي ذات طابع حواري تحمل عناوين تهم الرفاق والمواطنين، وتلامس همومهم منها عناوين حزبية وأخرى سياسية واقتصادية وثقافية فكرية, وهي بالتعاون مع لجنة تمكين اللغة العربية، حيث تمت الإضاءة على كل المحاور التي لاقت تفاعلا ملفتا من الحضور وهذا دليل على عافية اللغة التي تشكل عنوان حضارتنا وتاريخنا وهويتنا.
وقال بدور: إن “اللغة العربية استطاعت أن تؤسس لمستقبلها وخصائصها، يضاف الى ذلك مقدرتها على التفاعل مع الحضارات على اختلافها فقدمت الاعمال الخالدة من شعر ونثر وسواه واستطاعت ان تكون حاملاً موضوعياً لمعنى الكلام والنضال الفعال وفي مقدمة ذلك القضية الفلسطينية المصيرية للعرب،وأن تكون أيضا الحامل الطبيعي لهويتنا وإرادتنا وانتماءنا بشكل عام”.
ولفت بدور إلى أهم التحديات التي تواجه الثقافة العربية من البدايات وحتى دخول عصر العولمة والعالم الرقمي ,حيث كانت البدايات عبر الرموز والرسوم على جدران الكهوف والعصي المحززة , والخطوط المختلفة وبعض الإيقاعات.
الدكتورة ميادة أسبر أشارت إلى ان اللقاء هو احتفاء باللغة من خلال ما حظيت به من امكانيات وآليات واشتقاقات ونحت وتراث معجمي وهي تواجه تحديات كبيرة من أبرزها الاندماج بهذا الفضاء ، وهي لم تعد محصورة في إطار ناطقيها منوهة لضرورة الالتفات لإشراكها بالبرمجيات الالكترونية كحامل لنقل المحتوى المعرفي والقيمي, وإن اللغة العربية شفهية بالأصل تناقلت عبر الرواية والقصص.
حضر الملتقى الرفيق عمر حورية أمين فرع حمص للحزب وأعضاء قيادة الفرع وجمهور من الرفاق البعثيين ومختلف الفعاليات بمحافظة حمص.
البعث ميديا || حمص – سمر محفوض