افتتاح ورشة لصيانة المركبات لربط التعليم المهني بسوق العمل
انطلاقاً من أهمية ربط التعليم المهني بسوق العمل, تتابع مديرية التربية في حلب استكمال افتتاح ورشة صيانة المركبات في المعهد الصناعي التقاني الثاني, بهدف صيانة جميع آليات ومركبات تربية حلب من قبل المهندسين ومعلمي الحرف وطلاب التعليم المهني.
مدير التربية في حلب إبراهيم ماسو أوضح “بحسب مصادر في وزارة التربية” أن ورشة صيانة المركبات تأتي في إطار تنفيذ ما ورد في توصيات مؤتمر التطوير التربوي، بهدف ربط التعليم المهني والتقني بسوق العمل، وتحويل المدارس المهنية والمعاهد التقنية إلى مراكز إنتاج تفيد المؤسسة التربوية وتُغني كوادرها المهنية.
من جانبه بين المدير المساعد للتعليم المهني والتقني مصطفى عبد الغني أن هذه الورشة تسعى لربط العلوم النظرية والتدريبات العملية للطلاب في مهنة ميكانيك وكهرباء المركبات بالواقع العملي, إضافة إلى تعزيز المهارات العملية للطلاب وتنميتها, و تخفيف الهدر الناتج عن ارتفاع أجور اليد العاملة في ورشات الإصلاح في السوق, كما تسعى لتأمين وارد مالي للعاملين ضمن الورشة وللطلاب من خلال أجور الصيانة التي سوف تُحسب وفق التعليمات التنفيذية للمرسوم /39/ لعام 2001م الخاص بالإنتاج.
بدوره اشار رئيس الدروس الفنية لقسم المحركات والآليات مصطفى غريبي أن الورشة تهدف إلى إكساب الطالب والمدرب والمشرف الخبرة العملية الميدانية, لافتاً إلى أن عدد الطلاب المستفيدين من هذه الورشة بلغ /40/ طالباً يُشرف عليهم /6/ مدربين صيانة وتدريب.
رئيس ورشة ميكانيك ومركبات السيارات عدنان رابعة لفت إلى أن الطالب الذي يمارس فك وإعادة تركيب قطع السيارة يكتسب خبرة عملية تساعده في التعرف على أجزائها وكيفية صيانتها.
وقد أجمع عدد من الطلاب أن التطبيق العملي يساهم في رفع مستوى الخبرة في هذه المهنة, تفيدنا في المستقبل.