تسهيلا لنقل البضائع والترانزيت والتصدير.. مباحثات سورية أردنية
بحث وفد نقابتي أصحاب شركات التخليص ونقل البضائع والسيارات الشاحنة الأردنية مع غرفة صناعة دمشق وريفها وغرفة تجارة دمشق سبل تذليل العقبات التي تواجه انسياب البضائع وحركة النقل والترانزيت بين البلدين والعمل على تسهيل حركة التجارة البينية.
وخلال اللقاء في غرفة صناعة دمشق وريفها أكد رئيس مجلس إدارة الغرفة سامر الدبس ضرورة تذليل كل العقبات التي تواجه حركة عبور البضائع بين البلدين وخاصة ما يتعلق بالرسوم الجمركية على ترانزيت الشاحنات المحملة بالبضائع والبالغة قيمتها 10 بالمئة الأمر الذي أثر سلباً على التبادل التجاري بين البلدين وانخفاض نسبة عبور السيارات ما يستدعي إعادة دراسة رسوم الترانزيت وتخفيضها إلى 2 بالمئة كما كان في اتفاقية التجارة الحرة العربية الكبرى.
وأشار الدبس “وفقا لسانا” أيضاً إلى مشكلة القائمة السلبية للمنتجات السورية التي وضعتها وزارة الاقتصاد الأردنية وضرورة معالجتها وخاصة في ظل الإجراءات الغربية الظالمة الأحادية الجانب المفروضة على سورية وأهمية الوصول إلى حلول ترضي الجانبين.
وفي غرفة تجارة دمشق أكد عضو مجلس إدارة الغرفة منار الجلاد ضرورة التمسك باتفاقية التجارة الحرة العربية الكبرى الناظمة للتبادل التجاري بين الدول العربية وتسهيل عبور البضائع السورية وعدم إلغاء العمل بأي اتفاقية قبل إبلاغ الجانب السوري بها بفترة زمنية محددة لاتخاذ الإجراءات المناسبة لها.
من جهته نقيب أصحاب شركات التخليص ونقل البضائع الأردني ضيف الله أبوعاقوله أوضح أن الزيارة تهدف إلى معالجة الصعوبات التي تقف في وجه التجارة البينية بين البلدين ومعوقات عبور الشاحنات والترانزيت والرسوم المفروضة عليها وخاصة أنها مرتفعة جداً وتزيد من تكلفة البضائع وبالتالي عدم قدرتها على المنافسة وتحد من زيادة صادرات البلدين لافتاً إلى أهمية إعادة تنشيط ورفع حجم الصادرات.
من جانبه محمد خير داوود الزعبي رئيس نقابة أصحاب السيارات الشاحنة الأردنية أكد ضرورة تخفيض الرسوم الجمركية على الشاحنات بهدف زيادة الصادرات بين البلدين وتعزيز التجارة البينية وخاصة أن هذه الرسوم تعيق تبادل السلع وترفع من تكاليفها أملاً أن يجد المعنيون في كلا البلدين الحلول المناسبة.