في إطار خطتها للعناية بالبيئة.. التربية: تشجير «10.000» شجرة زيتون
بمناسبة عيد الشجرة الثامن والستين تعمل وزارة التربية بالتعاون والتنسيق مع وزارة الزراعة على تنفيذ حملة تشجير واسعة لـ “10,000” شجرة زيتون، بمشاركة 1000 شخص من الطلاب والمدرسين والكوادر العاملة في وزارة التربية والجهات الشريكة، وذلك في إطار خطتها للعناية بالبيئة وحمايتها، ونشر الوعي البيئي لدى طلاب المراحل التعليمية جميعها بالإضافة للتعويض عن الغطاء النباتي الذي طالته يد التخريب، وذلك في موقع التشجير أول أوتستراد بيروت– الصبورة “قوز عنتر”.
وخلال مشاركته بالحملة قال وزير التربية عماد العزب: نحن هنا لنوجه رسالة للعالم أجمع أن سورية غنية بأبنائها، الذين يغرسون هذه الأرض التي تجذرت وتقدست بدماء الشهداء، ولنؤكد أننا متابعون خطى جيشنا في انتصاراته، وننشر ثروتنا النباتية على امتداد سورية الصامدة.
وأشار العزب الى أن وجود أبنائنا في هذه الحملة، يهدف الى تنمية ارتباطهم بأرض الوطن، الذي يحتضننا جميعاً، وسنعيد بناءه بكل الإمكانيات المتاحة, لافتاً إلى أن عمل الوزارة لا ينحصر بالعملية التدريسية من كتب وامتحانات.. فحسب, بل في غرس الروح الوطنية والانتماء لهذا الوطن, وحملة التشجير اليوم هي تجسيد لذلك.
من جانبه قال وزير الزراعة والإصلاح الزراعي أحمد القادري: حملة التشجير هذه تجسد تشاركية نوعية بين الجهات المعنية, وتؤكد على العمل التعاوني يداً بيد لبناء ماخلفه الإرهاب؛ لأنهم يقطعون ونحن نزرع ونبني, لافتاً إلى أن التواجد الكبير من مختلف الجهات إلى جانب الأبناء أضفى جمالية على هذه الحملة, مؤكداً أهمية الشجرة اقتصادياً وبيئياً وجمالياً، ومتابعة العمل مع الحكومة لزيادة الرقعة الخضراء في مختلف المحافظات، وستكون الأولوية للمناطق المتضررة التي تعرضت للحرائق.
وكانت وزارة التربية بالتعاون مع الجهات المختصة أطلقت حملة تشجير واسعة تحت شعار” أيد بأيد بترجع خضرا من جديد”، ونشر الوعي البيئي لدى طلاب المراحل التعليمية جميعها.