زاخاروفا: لا يمكن التسامح مع الإرهاب في إدلب
أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أنه لا يمكن التسامح مع وجود جيب إرهابي في إدلب.
ونقل موقع روسيا اليوم عن زاخاروفا قولها في مؤتمر صحفي اليوم: “من جانبنا نتخذ خطوات لإبقاء الوضع في إدلب تحت السيطرة لكن من البديهي أنه لا يمكن التسامح بلا نهاية مع وجود جيب إرهابي هناك”.
وأكدت سورية أن عمليات الجيش العربي السوري المستمرة في إدلب لتحريرها من الإرهاب هي جزء من سياسة وموقف سوري قائم على تحرير كل شبر من أراضيها من رجس الإرهابيين ودنسهم.
من جانب آخر أوضحت زاخاروفا أن الوضع في منطقة الجزيرة السورية “لا يزال هشاً” بسبب استمرار الوجود غير الشرعي للقوات الأمريكية مؤكدة أن “التوازن الذي تم التوصل إليه هناك لا يزال هشاً” وأن السبب يعود لاستمرار الوجود غير الشرعي للولايات المتحدة وحلفائها في تلك المنطقة وللاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على الأراضي السورية.
وتواصل واشنطن إبقاء قوات لها على الأراضي السورية وذلك في إطار التحالف غير الشرعي الذي تقوده بزعم محاربة تنظيم “داعش” الإرهابي إلى جانب دورها في دعم التنظيمات الإرهابية وتمويلها ضمن مخططها الرامي إلى تقويض سيادة ووحدة وسلامة الأراضي السورية وإطالة أمد الأزمة.
من جهة ثانية قالت زاخاروفا في ردها على العقوبات الأمريكية المفروضة على مشروع خط أنابيب الغاز (التيار الشمالي2): “لن أتحدث عن طبيعة رد الجانب الروسي تماماً لكن كما سمعتم من المسؤولين الروس على مختلف المستويات سوف نرد دائماً على مثل هذه الإجراءات”.
وعبرت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية عن خيبة أمل موسكو إزاء تمديد عقوبات الاتحاد الأوروبي ضد روسيا معتبرة أن الاتحاد الأوروبي أضاع فرصة المضي قدماً بطريق تحسين العلاقات مع أكبر جار له في القارة.
إلى ذلك أعلنت زاخاروفا أن وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف سيزور موسكو في الـ 30 من كانون الأول الجاري موضحة أن الزيارة تهدف إلى إجراء مباحثات مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف حول عدد من القضايا الدولية والثنائية.