قرية طليلين في ريف السويداء الجنوبي تنتظر لمسة حنان حكومية
يواجه سكان بلدة طللين في الريف الجنوبي للسويداء مشكلة النقل من القرية إلى مدينتي صلخد والسويداء إذ لا يوجد سوى سرفيس واحد لخدمة القرية.
وخلال جولة البعث ميديا في القرية أكّد الأهالي مجموعة من المطالب بالإضافة إلى حل مشكلة السير ومنها التوسع في شقّ الطرق الزراعيّة، حيث يوجد طريق شُقّ منذ زمن ولم يعبّد وهو طريق (عيون المحاصيل) الواصل بين قريتي طليلين وشعف، كذلك طريق يربط بساتين قرية عرمان بطليلين وهو طريق تل الأحمر وغير معبّد أيضاً، إضافة إلى زيادة كمية المحروقات كون الكميات المخصصّة للأعمال الزراعيّة قليلة جدّا وغير كافية ما يستوجب زيادتها وتأمين المستلزمات للنهوض بالواقع الزراعي.
وقال زياد أبو مغضب للبعث ميديا إنّ إنتاج المحاصيل في القرية هو فقط للاكتفاء الذاتي من القمح والشعير والعدس والحمّص،وتصل تكلفة الدونم الواحد بمردود أقلّ من الكلفة، مشيراً إلى أنّ الفقر المدقع الذي يعاني منه السّواد الأعظم من فلاحي القرية ينعكس سلباّ بحيث لا يستطيع الفلّاح تلبية متطلّبات الأرض من حراثة وسماد ومبيدات، إضافة إلى التكلفة الماديّة المرتفعة للآلات الزراعيّة ما يحرم الأرض من هذه الخدمات.
ويرى نصر أبو مغضب أمين الفرقة الحزبيّة في طليلين أنّ موقع القرية وبعدها عن مركز الناحية والقرى المحيطة بها، جعلها شبه منعزلة ما حرمها الاستفادة من العديد من الخدمات كالسير،
وأشار أبو مغضب إلى وجود مبادرات أهليّة من خلال التعاون بين مغتربي الخارج وشباب القرية لتنظيم صندوق الشباب والذي يسهم بدوره في تقديم العون في مجالات مختلفة، حيث تمّ تنظيم مشروع لإنارة القرية نظراً لانعدام هذه الخدمة فيها، إضافة إلى مشروع تشجير مدخل القرية، الأمر الذي يتطلّب تخصيص ميزانيّة من قبل البلديّة لإتمام هذه المشاريع مطالبا بإيلاء الاهتمام للوضع التعليمي وضرورة ترميم مدرسة القرية مشيراً إلى سوء الإنارة فيها والوضع المتردّي لطلاء المدرسة، آملاً الإسعاف بإعانات ماليّة ومراعاة الكادر التدريسي نظراً لكون القرية نائية.
البعث ميديا || السويداء – أية كيوان