إيران: وجود قوات الاحتلال الأمريكي غير مشروع
قال مستشار قائد الثورة الإسلامية الإيرانية للشؤون الدولية علي أكبر خلال لقائه اليوم وفدا من شيوخ العشائر السورية إن إيران تعارض التدخل الأجنبي وتقف بوجه المؤامرات والمخططات لتقسيم الدول في المنطقة مشيرا إلى رفض بلاده إقامة ما تسمى “منطقة آمنة” في سورية مبينا أنها تتنافى مع مصالح الشعب السوري.
ووصف ولايتي وجود قوات الاحتلال الأمريكي في سورية وسرقة نفطها بأنه “قرصنة ويتعارض مع القوانين الدولية” مشددا على ضرورة الوقوف بوجه هذا الاعتداء السافر لسرقة ثروات شعوب المنطقة.
وحول العلاقات الاستراتيجية بين سورية وإيران قال ولايتي “إن مصيرنا جميعا يحتم علينا عدم السكوت إذا تم الاعتداء على دولة في المنطقة من خلال التعاون مع بعضنا والوقوف لمجابهته” مشددا على ضرورة تحرير الأراضي الفلسطينية المحتلة من الكيان الصهيوني.
من جهتهم أكد شيوخ العشائر السورية أن المؤامرة الأمريكية الصهيونية المدفوعة من أموال نظام بني سعود حاولت استهداف سورية إلا أنه بثبات شعبها وجيشها وقيادتها وبالتنسيق المستمر مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية والحلفاء تمكنت سورية من الصمود في وجه الأزمة.
إلى ذلك جدد رئيس مجلس الشورى الإسلامي الإيراني علي لاريجاني في لقاء مماثل مع الوفد التأكيد على وقوف بلاده إلى جانب سورية معربا عن رغبة إيران بالمساهمة الفعالة في إعادة الإعمار.
وقال لاريجاني “إن السيد الرئيس بشار الأسد أثبت خلال هذه الأزمة أنه رئيس مقاوم وحكيم” مضيفا “إن الشعب السوري هو شعب عظيم غيور على مصالح بلاده وإن الجيش العربي السوري تميز بأدائه المحنك والكفاءة العالية واستطاع أن يحارب الإرهاب المدعوم من أمريكا و(إسرائيل) وبعض الدول الأوروبية ومع كل الأسف بعض الدول العربية وأن ينتصر على المؤامرات”.
وحول الاعتداءات الإسرائيلية على سورية قال لاريجاني: إنها دليل غضب الاحتلال من الانتصارات التي حققها الجيش العربي السوري بدعم من الحلفاء ومحور المقاومة على التنظيمات الإرهابية.
من جهته أكد وفد شيوخ العشائر السورية ضرورة التنسيق المستمر بين البلدين من أجل المساهمة في إعادة إعمار سورية وخاصة المناطق التي تحررت من الإرهاب بشكل كامل.
حضر اللقاءين السفير السوري في طهران الدكتور عدنان محمود.