اللاذقية.. افتتاح دورة تدريبية تربوية تخصصية لدعم الرياضة المدرسية
افتتحت مديرية التربية في اللاذقية دورة تدريبية لمدرّسات التربية الفنية اللواتي تم تعيينهنّ حديثاً وتكليفهنّ بالعمل كمعلمات تربية رياضية, وذلك ضمن خطة وزارة التربية ومكتب التوجيه الرياضي الأول في اللاذقية, و ذلك في مدرسة آفاق المستقبل في مدينة جبلة و تضم الدورة ٨٠ دارسة و بالتوازي مع دورة مماثلة بالصالة الرياضية في اللاذقية ويبلغ عددهم ٢٧٠ دارسة.
وأوضح المشرف على الدورة رئيس مكتب التوجيه الرياضي في جبلة التربوي الاستاذ باسم حويجة لـ ” البعث ميديا ” أن الدورة تأتي ضمن خطة وزارة التربية و بإشراف و متابعة مديرية التربية في اللاذقية وتسير بالخطة المرسومة والشكل المطلوب الذي تم تنظيمه من قبل الوزارة.
ونوّه حويجة إلى أن الدورة أقيمت في مدينة جبلة مراعاة للقاطنات في الريف البعيد وتسهيلا لهن لتخفيف الأعباء المادية والجسدية وأنه تمت متابعة الدورة للإطمئنان على سيرها بنجاح بإشراف مدير التربية (الأستاذ عمران أبو خليل وحضور معاون مدير التربية للتعليم الثانوي أ. ياسر حنونة، ومعاون مدير التربية للتعليم الأساسي والطلائع ا. رشا أحمد، ورئيس دائرة التربية الرياضية أ. بسام زرواند, ورئيس دائرة الإعداد والتدريب التربوي أ. عبدالله يوسف، ورئيس دائرة التعليم الأساسي أ. عدي محمد).
حاضرَ في الدورة عدد من الموجهين الاختصاصيون والتربويين
توجه مشرف الدورة بالشكر لوزارة التربية ومكتب التوجيه الأول و دائرة التربية الرياضية لتأمين كافة مستلزمات نجاح هذه الدورة.
وقال أحد المدربين: إنه “في البداية كان هناك بعض التخوف من عدم انسجام المدرسات كونهن خريجات فنون نسوية وينتسبن إلى خلفية ليس لها علاقة بالرياضة، لكن مع تدريبهن فيما بعد وتبسيط الأمور والعمل بمحبة على هذه المادة بدأنا نحصد نتائج رائعة من تكيف وتفاعل إيجابي”. وأضاف: “نحن في هذه الدورة نحرص على التركيز على الأساسيات التي يتوجب على كل مدرسة معرفتها والبديهيات التي على كل معلمة منهن إدراكها وأخذنا الجانب العملي والنظري في هذا الموضوع في حين أصبحت كل مدرسة قادرة في الحد الأدنى الوقوف أمام الطلاب و إعطائهم المعلومات اللازمة فيما ينسجم ويتناسب مع الخطة التعليمية”.
من جهتها أشارت احدى المدربات إلى أن هذه الدورة تعد من الدورات المفيدة لكل المتدربات, مؤكدة سعادة المدربين بالنتائج والتفاعل الملحوظ وحرص المتدربات على اكتساب الخبرة و رغبتهن بالتواصل والتدريب حتى بعد انتهاء الدورة.
وفي سياق متصل قالت متدربة: إنها سعيدة جدا بهذه الدورة وخاصة مراعاتها بعد المسافة وظروفنا مما سهل علينا العملية بشكل كبير ونشكر الكادر المتعاون الذي كان حريص على مدنا بكل معايير المهارة النظرية والعملية.
وأضافت آخرى: “كان لهذه الدورة كبداية لنا في هذا المجال أثر إيجابي وجميل وبمساعدة المدربين والمحاضرين تجاوزنا الخوف الذي تملكنا في البداية نظرا لعدم وجود خلفية ثقافية لنا في هذا المجال لكن الآن بعدما تم تدريبنا أصبحنا على استعداد وجاهزية تامة لإنجاز عملنا بالشكل المطلوب في هذا المجال”.
البعث ميديا || اللاذقية – رفيا عبود