مجلس عزاء في السفارة العراقية بدمشق
أقامت سفارة الجمهورية العراقية في دمشق اليوم مجلس عزاء باستشهاد نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي العراقي أبو مهدي المهندس وكوكبة من رفاقه المقاومين الذين ارتقوا جراء العدوان الأمريكي الغادر بالقرب من مطار بغداد الدولي.
وشارك في تقديم التعازي نائب وزير الخارجية والمغتربين الدكتور فيصل المقداد وسماحة المفتي العام للجمهورية الدكتور أحمد بدر الدين حسون وعدد من ضباط الجيش العربي السوري وقادة وممثلي الفصائل الفلسطينية وعلماء الدين الإسلامي ورجال الدين المسيحي وسفراء عدد من الدول العربية والأجنبية المعتمدون في دمشق ورؤساء وممثلو أحزاب ومنظمات شعبية وعدد من شيوخ العشائر والقبائل في سورية.
وفي تصريح للصحفيين خلال مشاركته في تقديم واجب العزاء أكد الدكتور المقداد أن الجريمة التي ارتكبتها الإدارة الأمريكية تشكل إرهاب دولة وجريمة ضد الإنسانية وتحدياً صارخاً لسيادة العراق الشقيق منوهاً بتضحيات الشهداء المقاومين الذين قدموا أرواحهم ودماءهم لكي يكون العراق حراً ومستقلاً وذا سيادة.
وأشار الدكتور المقداد إلى أن قرار مجلس النواب العراقي المطالب بانسحاب القوات الأمريكية يمثل الإرادة الحقيقية ليس للعراقيين فقط بل لكل العرب والمسلمين مؤكداً وقوف سورية إلى جانب العراق الشقيق نحو ترسيخ وحدته وسيادته.
المفتي حسون أكد خلال تقديم التعازي أن الشهيدين أبو مهدي المهندس والفريق قاسم سليماني ورفاقهم حاربوا تنظيم “داعش” الإرهابي الذي جاء لتدمير حضارة وتاريخ سورية والعراق بهدف حرف الأنظار عن القضية الفلسطينية مشدداً على صمود الشعبين السوري والعراقي ومواصلة نهج المقاومة للحفاظ على وحدة الأرض والشعب.
بدورها أعربت القائم بأعمال السفارة العراقية بدمشق نيران هاشم شاكر عن شكرها للمشاركين في تقديم التعازي وعلى مشاعر الوفاء للشهيد لافتة إلى أن الشهيد المهندس ورفاقه ضحوا بدمائهم دفاعاً عن الحق والكرامة والعدالة وستكون شهادتهم نبراساً ودافعاً لمواصلة نهج المقاومة.