لافروف: نقل الإرهابيين من إدلب إلى ليبيا سيعقد الوضع بالمنطقة
جدد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف التأكيد على استمرار بلاده في تقديم الدعم لسورية في مكافحة الإرهاب والتوصل إلى حل سياسي للأزمة فيها.
خلال ومؤتمر صحفي مع نظيره السيرلانكي، دينيش جوناديفاردن، في كولومبو، شدد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، على ضرورة بسط الدولة السورية سلطتها على كامل أراضيها، مشيرا إلى ضرورة القضاء على بؤرة الإرهاب في إدلب.
لافروف لفت إلى أن نقل الإرهابيين من إدلب إلى ليبيا أمر خطير من شأنه أن يعقد الوضع في المنطقة.
وحمل لافروف حلف شمال الأطلسي (ناتو) مسؤولية تدهور الأوضاع في ليبيا، حيث ذكر أن الناتو دمر الدولة الليبية عام 2011، وما زالنا نعاني من هذه المغامرة غير القانونية إلى الآن.
من جهة أخرى، أعرب الوزير الروسي عن قلق بلاده إزاء تصعيد الولايات المتحدة للتوتر في المنطقة، مشيرا إلى أن قيام واشنطن باغتيال الفريق قاسم سليماني، قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني، هو ذروة الأعمال الأمريكية غير المشروعة وخرق لكل الأطر القانونية الدولية والإنسانية.
ودعا إيران والولايات المتحدة إلى ضبط النفس وحل الخلافات والمشاكل عبر الحوار معربا عن استعداد بلاده للمساعدة في هذا المجال إذا اقتضى الأمر.