في بلدة البويضة نقص بالآليات والخدمات … والأهالي يتطوعون للمساعدة
تعاني بلدية البويضة من نقص الآليات مثل الجرارات وقلابات حاويات القمامة، بعد فقدان البلدية لجميع آلياتها للصرف الصحي نتيجة عمليات النهب والتخريب من قبل المجمو عات الإرهابية.
وتحدث رئيس بلدية البويضة محمد بركات عن مبادرة نظمها المجلس المحلي والأهالي لتنظيف الشوارع ورفع الانقاض، فتطوع المزارعون بجرارتهم لفتح طرقات البلدة بعد عودة الأهالي منذ حوالي العام، الأمر الذي وفر 59 مليون لصالح خزينة الدولة من الميزانية الموضوعة من قبل محافظة ريف دمشق لأجل تمويل مشروع ترحيل الأنقاض وإزالة السواتر.
وأضاف بركات قدمنا طلب إلى المحافظة لمد البويضة بالآليات اللازمة لعمل البلدة وتخديم النفايات، فالبلدة تحوي آلية واحدة لرفع القمامة وهي بحكم المستعارة من مواطن متطوع، لذلك يكون إفراغ الحاويات يوم واحد في الأسبوع في كل حي بسبب صعوبة تغطية جميع الأحياء بألية واحدة.
كما أن البويضة تفتقر أيضا لخدمة الهاتف الأرضي الثابت ويقدم المواطنون الطلبات للحصول على خط هاتف أرضي والاشتراك في بوابات الإنترنيت من دون وجود شبكة هاتف عاملة..وقال رئيس البلدية : إن سبب عدم توفر خدمة الهاتف في البلدة جاء نتيجة التخريب الكامل لكابل الهاتف النحاسي الذي كان يخدم البويضة، ولحل المشكلة نعمل على تنفيذ مشروع جديد لمد كبل هاتف جديد وتفعيل العلب القديمة وهو موضوع ضمن ميزانية العام وأضاف كنا قد أخرنا تعبيد الطريق الرئيسي حتى يبدأ مشروع مد الكبل الأرضي للبلدة ولكننا الآن سنباشر في تعبيد الطريق بعد أن وضعنا مشروع لتعبيد كامل طرقات البلدة.
ويذكر أن البويضة لا تحوي مقسم هاتف خاص بها وغالب أحيائها تابعة لمقسم الهاتف في السبينة ماعدا حي تل خاروف يتبع لمقسم الهاتف في السيدة زينت للاتصالات.
البعث ميديا || ريف دمشق – هبة سعيد