بلدة القلعة في جبل الشيخ ومطالب تبحث عن مجيب
يثير الحديث عن انجاز مشاريع جديدة في محافظة ريف دمشق استغراب المواطنين الذين يقابلون التصريحات المتعلقة بذلك بمقولة ” مشاريع الحلم ” نظرا لغيابها عن ساحة التنفيذ فعلى سبيل المثال لا الحصر أهالي قلعة جندل لم يعد المهم بالنسبة لهم تحقيق مطالبهم بتحسين البنية التحتية في البلدة وإنما انجاز ما هو ضروري فقط للمحافظة على أرواحهم وممتلكاتهم وأراضيهم قبل أن يقع المحظور.
فالبلدة تقع على سفح جبل الشيخ وهذا يعني أن موسم الشتاء فيها قاسي والبرد قارس والأمطار والثلوج وفيرة وعلى الرغم من ذلك لا يوجد أي مصارف لمياه الأمطار على جانبي الطريق كما هو معروف في كل دول العالم حيث يوجد في المناطق الجبلية مجرى جانب الطريق يساير مجرى مياه الإمطار تفاديا للسيول .
وطبعا الأهالي لا يتكلمون عن هذه المصارف بل عن رصيف يبعد المياه عن المنازل مع العلم أن المدخل الرئيسي للبلدة حتى منتصف البلدة خالٍ من الأرصفة .
وقع المحظور…!!
مع بداية موسم الشتاء تفاجىء الأهالي بأمطار رعدية غزيرة لم تشهدها المنطقة منذ زمن حيث دخلت المياه إلى المنازل بشكل مخيف وإلحاق أضرار مادية لا تحصى. فيها وبالطرقات وبشبكة الصرف الصحي المهترئة.
وعود منسية
وعود كثيرة كانت ولازالت حاضرة في أدراج الجهات المعنية في محافظة ريف دمشق والتي وللأسف لايكتب لها التنفيذ بسبب عدم توفر الاعتمادات لمنطقة ذات أهمية سياحية وتشهد حركة مصطافين من دمشق وريفها صيفا وشتاءً من الجدير بالذكر أن البلدة تشهد الآن إعادة تمديد شبكة مياه الشرب والأهالي يأملون إعادة تزفيت الطرق وإقامة الأرصفة .
البعث ميديا || ريف دمشق- سوسن راشد