توزيع مازوت صافيتا مستمر
يستمر توزيع مازوت التدفئة بكامل قطاع مجلس مدينة صافيتا الذي يضم حوالي 12 قطاعاً باستثناء مركز المدينة بعد أن بدأ توزيع الدفعة الثانية في بداية العام الحالي ويستمر لحين الانتهاء من تلبية كافة احتياجات الأسر في القطاع.
وقد عبر الأهالي عن حالة ارتياح في عملية التوزيع التي تسير بيسر وسهولة في القرى والأحياء، لكن اعتراضهم يبقى على الكمية فالمئة ليتر التي توزع في كل مرة لا تكفي الأسرة شهر ولا تلبي احتياجاتها، ففي كل أسرة عجزة وطلاب مدارس وشهادات…! مطالبين بعدالة التوزيع من حيث برودة المناطق والقرى، فمثلا، لا تقارن حاجة مدينة طرطوس بمدينة صافيتا أو الدريكيش والشيخ بدر والقدموس وبرمانة المشايخ والقرى التابعة لها الباردة كما لا يقارن ريفها الشديد البرودة والدائم الصقيع طيلة أشهر وأيام فصل الشتاء القارس.
كمال غنوم، عضو مجلس مدينة صافيتا و المسؤول عن عملية التوزيع أفاد لـ “البعث ميديا”: بدأ توزيع الدفعة الثانية لأهالي قطاع المجلس مع مطلع العام الحالي وذلك من خلال البطاقة الذكية التي حدت كثيراً من التلاعب وضبطت عمليات التوزيع، مشيراً إلى أن الأولوية في التوزيع لأسر الشهداء والجرحى، ومن لم يستلم الدفعة الأولى من المواطنين العاديين يتم منحهم مئتي ليتر دفعة واحدة، مبيناً أن توزيع الكمية الأولى مئة ليتر استغرق مدة شهر وعشرة أيام لحين انتهاء كامل القطاع.
وأضاف غنوم: حالياً وبعد الانتهاء من توزيع الكميات المخصصة لأهالي القرى التابعة لقطاع مجلس مدينة صافيتا انتقلنا للأحياء داخل المدينة وذلك بإشراف لجنة مسؤولة عن التوزيع ومؤلفة من عضو مجلس المدينة والمختار وأمين الفرقة الحزبية والشرطة، ووصلت مخصصات مجلس المدينة إلى أكثر من 500 ألف ليتر وتعتبر كافية برأي العضو المختص، ولم تنقص القطاع ولا ليتر.
وأكد غنوم أن المئة ليتر مخصصات كل أسرة غير كافية، مطالباً بزيادة الكمية إلى 300 ليتر للمناطق الباردة وتخفيض الكمية للمناطق الأقل برودة كمدينة طرطوس.
البعث ميديا|| دارين حسن