المجلس المركزي لاتحاد شبيبة الثورة يبحث التقارير المقدمة للمؤتمر العام العاشر
بحث المجلس المركزي لاتحاد شبيبة الثورة صباح اليوم تقرير قيادة المنظمة المقدم إلى المؤتمر العام العاشر وتعزيز دور الشباب في المرحلة القادمة وتطوير أساليب العمل الشبابي.
ولدى حضوره جانباً من أعمال المجلس أكد وزير التربية الأستاذ عماد موفق العزب أهمية الدور الذي تؤديه منظمة اتحاد شبيبة الثورة في ميادين العمل الشبابي الوطني مشيراً إلى أن أبواب وزارة التربية مفتوحة على مصراعيها للمنظمة بما يطور عملها نحو الأفضل.
وأضاف الوزير العزب أن التربية والتعليم هما جوهر عمل وزارة التربية إضافة إلى الأنشطة اللاصفية التي يمكن لمنظمة الشبيبة أن تأخذ مساحة مهمة فيها لأن ذلك ينعكس إيجابً على العمل التربوي مشيراً إلى ضرورة تسليط الضوء إعلامياً على الأنشطة الشبابية النوعية كماراثون القراءة والتفكير بأنشطة وأعمال ومشاريع جديدة تخرج عن التقليد وتنهض أكثر بالعمل الشبابي نحو الأفضل بالاستفادة من البنية الموجودة والخبرات والكفاءات التي تمتلكها المنظمة.
وأشار رئيس اتحاد شبيبة الثورة معن عبود إلى أن المنظمة أنجزت مؤخراً تشكيل قيادات الوحدات والروابط والفروع منوهاً بأهمية زيادة نسبة تمثيل العنصر الشبابي والنسائي تنفيذاً لتوجيهات القيادة المركزية لحزب البعث العربي الاشتراكي في ضخ دماء جديدة من الشباب في مفاصل عمل المنظمة وبما يستجيب لمتطلبات المرحلة من تطوير لأدوات وصيغ العمل الشبابي.
ولفت عبود إلى أن قيادة المنظمة أعدت تقريرها للمؤتمر العام العاشر الذي من المقرر عقده في شهر نيسان القادم وتحدث وفق مؤشرات دقيقة عن الأنشطة والفعاليات والمبادرات التي نفذتها المنظمة وشاركت فيها خلال الخمس سنوات الماضية منوهاً بأهمية الأنشطة النوعية الجديدة المنفذة خلال تلك الفترة ولاسيما الحملة الشبابية الوطنية التطوعية “سوا بترجع أحلى” والملتقيات الشبابية الحوارية والتي خلصت إلى أفكار ورؤى مهمة للشباب حول العديد من العناوين المهمة.
وأضاف أن المؤتمر العام العاشر سيشهد مشاركة /50/ شاباً وشابة من الشباب المتميزين في هذا الملتقيات كي يساهموا خلال جلسات لجان العمل بتقديم أفكارهم ومقترحاتهم للمرحلة المقبلة انطلاقاً من أهمية دورهم الوطني.
وناقش أعضاء المجلس عدداً من جوانب تقرير قيادة المنظمة المتعلقة بالأنشطة والفعاليات وسبل تطوير الأداء في الفترة القادمة واستقطاب وجذب الشباب وتعزيز التعاون مع كافة الجهات الرسمية والشعبية والمجتمعية بما ينهض بالعمل ويعزز دور الشباب في التنمية وفي قضايا المجتمع.