مواصفات الصديق الحقيقي
كم هو محظوظ ذلك الشخص الذي يستطيع أن ينجح في اكتساب صديقٍ حقيقي يُرافقه ويقف إلى جانبه في أفراحهِ وأحزانهِ، وطوال فترة حياته.
ولكي تنجحي في اختيار الصديقة الحقيقية في بداية حياتك خلال فترة دراستك الثانوية أو الجامعية عليك أن تبحثي عن مجموعة من الصفات المهمة التي يجب أن تتوافر في صديقتك.
الصفة الأولى:
يحرص الصديق الحقيقي على التعامل مع صديقه بكل صدقٍ وصراحةٍ تامة، بعيداً عن مختلف أشكال النفاق والكذب، وذلك لأنّ الصداقة الحقيقيّة تُبنى بالصدق وتُهدم بالكذب.
الصفة الثانيّة:
يستطيع الصديق الحقيقي أن يُحافظ على استمرار الصداقة وتوافقها، حتّى وإن كانت الآراء والمواقف لا تتناسب مع آراء صديقهِ ومواقفهِ، فعليك النظر إلى أخلاقهِ وصفاتهِ العامة فقط.
الصفة الثالثة:
لا يستطيع الصديق الحقيقي أن يبتعد عن صديقه أو أن يتوقف عن السؤال عنه وعن الاطمئنان إليه والاتصال به، مهما باعدت الظروف والمسافات بينهما.
الصفة الرابعة:
الصديق الحقيقي هو مرآة لصديقه، لهذا فهو قادر على فهم واستيعاب كل الأشياء التي يُفكّر بها صديقه قبل أن ينطقُ بها، فهو مثلاً يعرف كل الأشياء التي يكرهها، وكل الأشياء التي يُحبّها، ويعرف متى يكون حزيناً ومتى يكون فرحاً.
الصفة الخامسة:
الصديق الحقيقي هو شخصٌ جديرٌ بالثقة، ويُمكن الاعتماد عليه في كل الظروف والمناسبات، فهو الذي يقف إلى جانب صديقهِ ليُدافع عنه بكل شراسة وعزيمة في حال تعرض لأي هجومٍ أو مشكلةٍ ما.
الصفة السادسة:
لأنّ الصديق الحقيقي يسعى وبشكلٍ دائم لتقديم النصيحة له، لإرشاده لطريق الحق والصواب، وتشجيعه على ترك المعاصي، والتقرّب من الله عزّ وجل عن طريق أداء جميع العبادات التي فرضها على الإنسان.
الصفة السابعة:
عادةً ما يقوم الصديق الحقيقي بدعم صديقهِ وتقديم المساعدة والعون لهُ عندما يحتاج إليها بشكلٍ عفوي وسريع، دون أن ينتظر أي مقابل مادي أو معنوي منهُ، وذلك لأنّهُ يعتبرُ بأنّ محبة صديقه له هي أكبر وأثمن من أي شيء آخر.
الصفة الثامنة:
يحرص الصديق الحقيقي على الاستماع لكل الأشياء التي يُخبره بها صديقه باهتمامٍ وإنصات، دون أن يشعر بأي نوع من الملل، وذلك لأنه يشعر بالمتعة والسرور أثناء الحديث معه.