لهذه الأسباب يفشل عمل الفريق
بالرغم من الفوائد المتعددة للعمل الجماعي إلا أن هناك مجموعة من الأسباب التي تعوقه عن تحقيق الأهداف المنشودة، وتؤدي إلى فشله، ومن أبرز هذه الأسباب:
– تمسك بعض العاملين بالأنماط، والأفكار التقليدية، وهذا ما يجعل بعضهم يشعرون أن العمل الجماعي لا فائدة له، وهذا ما يؤثر على أداء الفريق، ويعوقهم عن إنجاز المهمة المطلوبة.
– شعور بعض الأعضاء أن العمل الجماعي سوف يحملهم الكثير من الأعباء، والضغوط، ويتطلب منهم الإلمام بمهارات القيادة، والتأثير في الآخرين.
– الاهتمام الشديد بإنجاز المهام، والوظائف المطلوبة فقط من دون الاهتمام بتوطيد العلاقات بين أعضاء الفريق، وهذا ما يزيد شعورهم مجرد آلات مهمتها الأساسية العمل فقط.
– اعتماد بعض المدراء على أساليب التهديد، والتحذير، وهذا خطأ لأن هذه الأساليب تثير الخوف، والقلق في نفوس العاملين، وعليهم أن يعتمدوا على التشجيع والتحفيز حتى يقوموا بأداء المهام المطلوبة بنجاح.
– الاعتماد على قادة غير مؤهلين، وهذا ما يدفعهم لسوء معاملة أعضاء الفريق ما يزيد شعورهم باليأس، وذلك لأن قائد الفريق هو المرشد الذي يعتمدون عليه بشكل جوهري في الحصول على المعلومة المناسبة، وفي حالة إذا كان هذا القائد لا يمتلك مهارات مميزة، وغير قادر على توصيل المعلومة بالطبع سيؤثر ذلك بالسلب على الأعضاء.
– سوء اختيار أعضاء الفريق، وذلك لأن الموظف غير المؤهل للانضمام لأحد فرق العمل لإنجاز مهمة ما بالطبع سيتسبب في قوع الكثير من المشكلات التي تعوق الفريق عن القيام بمهامه الأساسية.
– عدم الاهتمام بتدريب أعضاء الفريق، وهذا ما يجعلهم غير قادرين على إنجاز مهامهم بنجاح.
– زيادة عدد أعضاء المجموعة أو الفرقة الواحدة، وغياب الانسجام، والتعاون بينهم، وعدم قيام القادة بتوزيع المهام، والأدوار وفقاً لقدرات، ومهارات كل شخص هذا كله يؤثر على سير العمل.
– المنافسات غير الشريفة بين الفرق والمجموعات تجعل الأعضاء ينشغلون عن أداء المهام المطلوبة، ويهتمون فقط بالخلافات.
– التركيز على الجوانب السلبية، وعدم الاهتمام بالإيجابيات، وهذا ما يجعل أعضاء الفريق يفقدون أملهم في النجاح.